الانتقالي يوثق ضراوة الحرب على الجنوب ويرسم ملامح المواجهة
منصة البلد - متابعات
وثّق الجنوب هول الحرب الغاشمة التي يتعرض له من قبل تخادم وتكالب قوى الشر اليمنية المعادية، ما يستدعي موقفا داعما للجنوب في هذا الإطار سواء محليا أو دوليا.
الحديث عن تصريحات نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي أنيس الشرفي الذي قال إن القوات الجنوبية تقود حربا لمواجهة التنظميات الإرهابية والقوى المتخادمة معها.
واستنكر الشرفي، صمت الحكومة، وتخاذل القوى السياسية، وتغاضي وتفريط المجتمع الإقليمي والدولي عن دعم جهود القوات الجنوبية، أو الإسهام في ردع القوى الداعمة للإرهابيين والمتخادمة معهم.
وكشف الشرفي بأن القوى الداعمة للإرهاب والمتخادمة معه، وفرت التمويل والدعم المعلوماتي والسلاح والطائرات المسيرة لأجل إغراق الجنوب بأعمال القتل والفوضى.
وجدد الشرفي التأكيد بأن القوات الجنوبية ماضية في خوض معركتها لبتر أيادي العناصر الإرهابية والقوى العابثة، منوهاً على التضحيات الكبيرة التي قدمتها في هذه الحرب بهدف إجتثاث الإرهاب واستئصال شأفته من كافة ربوع أرض الجنوب.
هذه المعلومات الخطيرة توثق ضراوة الحرب التي يتعرض لها من خلال حجم التكالب الحاد بين مختلف قوى الشر المعادية.
ضراوة الاستهداف على النحو الذي وثقه المجلس الانتقالي، يستلزم ضرورة تكثيف الضغوط من أجل إيجاد نهاية سريعة لهذا الوضع المزري.
فعلى الصعيد المحلي، لم يعد مقبولا من الطرف الحكومي، التراخي عن مواجهة الاستنزاف الأمني الحاد الذي يتعرض له الجنوب على هذا النحو.
وبات لزاما العمل على كبح جماح هذا الإرهاب من خلال الانخراط في التصدي لخطر الإرهاب من خلال مواقف واضحة وخالية من أي التواء.
هذا الوضوح يحتم ضرورة العمل على تقويض نفوذ القيادات التي تبرز إلى الواجهة وتلعب دورا واضحا في تحشيد الإرهاب ضد الجنوب.
ويتوجب أن تكون عملية التطهير شاملة لتضم كل العناصر المتآمرة ولا تقتصر على القيادات التي تمثل رأس الحربة في تفويج الإرهاب للجنوب.
المجتمع الدولي هو الآخر مطالب بضرورة دعم الجنوب لتمكينه من حسم المعركة التي يخوضها حاليا ضد الإرهاب الذي يُشكل تهديدا ليس فقط للجنوب لكن أيضا للمجتمع الدولي.