الدكتور الخبجي يدعو أبناء حضرموت للخروج في أوسع مشاركة في ذكرى يوم الأرض للتعبير عن حالة الرفض لاستمرار الاحتلال العسكري للوادي.
منصة البلاد - خاص
دعا الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وفد التفاوض الجنوبي ابناء حضرموت كافة للخروج في اوسع مشاركة لاحياء الذكرى (29) ليوم الارض في تصريح هام نشره عبر صفحته في الفيس بوك جاء فيه :
إننا في مثل هذه المناسبة التاريخية، نوجه الدعوة إلى أبناء حضرموت عامة والساحل والوادي خاصة إلى المشاركة الإيجابية الفاعلة، والحضور في الحشد العظيم يوم الجمعة الموافق 7 يوليو 2023م، ضمن فعاليات يوم الأرض في الجنوب ، وذلك للتعبير عن حالة الرفض لاستمرار الاحتلال العسكري في وادي حضرموت من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى.
واضاف الدكتور الخبجي بالقول : إذ نشدُ على أياديكم من أجل وحدة الصف وتعزيز اللُحمة والترابط الجنوبي لحماية الأرض والعرض والدين والوقوف ضد كل دعوات التجزئة، ومشاريع التمزيق وخلق الفتن بين أبناء حضرموت خاصة، والجنوب عامة.
ووجه الدكتور الخبجي نداء الى كافة ابناء واحرار حضرموت قال فيه : إلى أهلنا وشعبنا في حضرموت ثقوا كل الثقة، سنكون دوماً وأبداً إلى جانبكم، فأنتم مصدر عزتنا وقوتنا، ونؤكد مساندتنا لكم حتى تحقيق أهدافكم المصيرية مع أبناء شعبكم الجنوبي، وفي أولوياتها تحرير الوادي من الاحتلال العسكري الشمالي، وتحقيق الاستقلال.
معلقا على هذه الذكرى قائلا : لقد مثّل يوم الأرض في الجنوب الموافق 7 يوليو (سقوط مشروع الوحدة المشؤومة)، الذي أرتكبة فيه أبشع الجرائم في حرب صيف 1994م ضد الجنوب ارضاً وأنساناً، من قبل تحالف ما يسمى الشرعية أنذاك، المتمثل في حزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب التجمع اليمني للإصلاح (تيار الأخوان المسلمين)، والقوى التقليدية القبلية المتحالفة معهم، والتنظيمات الارهابية، والمجاهدين الافغان العرب، يوماً تاريخياً لن تمحوه الأيام والسنون من ذاكرة أجيالنا، جيلاً بعد جيل، وجرائم لن تسقط بالتقادم على مر الاجيال، تستمد شرعيتها وقانونيتها من المواثيق والقوانين الدولية، لن تمحوها متغيرات الزمن، وتحالفات الضرورة المؤقتة.
واكد رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وفد التفاوض الجنوبي بان هذه الذكرى المشؤومة في حياة شعب الجنوب ستظل راسخة في اذهان الاجيال جيلا بعد جيل بقوله :
ما زالت وستظل تلك الجرائم البشرية والمادية راسخة في ذاكرة شعب الجنوب واجياله المتعاقبة، طالما آثارها لم تزل باقية، وتتجلى يوماً بعد يوم، وتمارس بأشكال وأساليب متعددة في الجنوب عامة، وفي وادي حضرموت، ومحافظة المهرة خاصة.
وجدد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور الخبجي تاكيده على استمرار جرائم وسياسات وعبث تلك القوى التي شرعت في الاجتياح للجنوب مستمرة حتى اللحظة قائلا :
أن تلك الحرب والجرائم ما زالت مستمرة على الجنوب منذ عام 1994م، حتى اللحظة، وتتجلى من خلال استهداف الشعب ومتطلبات الحياة اليومية والخدمات في الجنوب، والتي دائبة الحكومات المتعاقبة منذ عام 1994م في تكريس سياسة المنتصر والمحتل على الجنوب ، بُغية تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي، وتدمير كل مؤسسات الدوله المدنية، وتجويع وإركاع الشعب في الجنوب الحر .
مختتما في تصريحه التاكيد بان ارادة شعب الجنوب كانت الاقوى في التصدي والمواجهة لجبروت قوى الاحتلال بقوله :
لكن هذا المشروع التدميري تحطم أمام إرادة شعب الجنوب القوية التواقة للحرية، الذي رسم بداياته حالة الرفض الشعبي لوضع الاحتلال منذ ما بعد حرب صيف 1994م، وتوّج من خلال مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي المُنعقد في مايو الماضي 2023م في العاصمة عدن، وبقيادة سياسية حكيمة من قّبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.