القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد قياديين في قوات الدعم والإسناد في تفجيرين إرهابيين بأبين

القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد قياديين في قوات الدعم والإسناد في تفجيرين إرهابيين بأبين

أبين (منصة البلاد)  خاص 

نعت القوات المسلحة الجنوبية, مساء اليوم استشهاد قائد الكتيبة الأولى في اللواء الثالث دعم وإسناد النقيب صدام حسين السعدي، وقائد سرية بالكتيبة الأولى في اللواء الثاني دعم وإسناد غسان القديمي وعدد من الجنود من قوات محور أبين “سهام الشرق” خلال تفجيرات إرهابية في منطقة امبقيرة بوادي عومران شرق مديرية مودية في محافظة أبين.

 

 

 

وفيما يلي نص البيان :

 

 

 

في سياق مواصلة وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق، مهام ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية والوصول إلى اماكن تخفيها، وقطع شرايين إمدادات تخادمها مع المليشيات الحوثية، ونتيجة للجوء تلك العناصر الإرهابية الجبانة وكما دأبت عليه، إلى زرع العبوات الناسفة في خطوط السير العامة وبالقرب من القرى والتجمعات السكنية، فقد نال ظهر اليوم شرف الشهادة، كل من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمركز منطقة امبقيرة، عارف ناصر المكني والقائد البطل صدام حسين السعدي قائد الكتيبة الأولى في اللواء الثالث دعم وإسناد والقائد البطل غسان القدمي قائد سرية بالكتيبة الأولى في اللواء الثاني دعم وإسناد، إثر إستهداف إرهابي جبان بعبوتين ناسفتين زرعتهما العناصر الإرهابية بمنطقة امبقيرة بمديرية مودية في محافظة أبين.

 

 

 

وإذ نعبر عن خالص تعازينا ومواساتنا، لشعبنا وقيادتنا السياسية العليا واسر وذوي الشهداء الابطال، لنؤكد أن هذه العمليات الارهابية الغادرة التي تستهدف وعلى حد سواء ابناء شعبنا من المدنيين واخوانهم ابطال القوات المسلحة والأمن، لن تنال من عزيمة وإصرار بواسل و مغاوير قواتنا في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب الذي جرى تجذيره وتصديره إلى الجنوب و خاصرته محافظة أبين على مدى عقود، معبرين في الوقت نفسه ورغم المصاب الجلل وفداحة الخسارة ، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمسيرة البطولية الملحمية للقائد المغوار صدام السعدي وغسان القديمي، في الحرب على الإرهاب و مسرح عمليات سهام الشرق وفي كل المهام والجبهات والمعارك المصيرية و الخطيرة والصعبة التي خاضتها قواتنا المسلحة الجنوبية في الجبهات الحدودية وفي مكافحة الإرهاب.

 

 

 

سائلين الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع الرحمة والغفران وان يسكنهم الفردوس الاعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.