الكثيري: نُدين ونستنكر كل عمليات الخطف والتقطع ونشدد على محاسبة مرتكبيها
عدن (منصة البلد) خاص
أكد الأستاذ علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية، إدانة الجمعية ورفضها لكل أعمال الخطف والتقطع، وفي مقدمتها عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، ومحاولات الشحن المناطقي والتوظيف السياسي لهذه القضية من قبل المتربصين بالجنوب وقضية شعبه.
جاء ذلك خلال ترؤسه ليوم الخميس، اجتماعا لكتلة محافظة أبين في الجمعية الوطنية، بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس عبدالناصر الجعري، ونائب رئيس الجمعية الوطنية عصام عبده علي، ونائب رئيس مجلس المستشارين أحمد الربيزي.
وأضاف الكثيري قائلاً :"قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني هي قضيتنا جميعا، ولا يمكن لأي جنوبي حر أن يقبل بمثل هذه السلوكيات الخطيرة الخارجة عن النظام والقانون وعن قيم شعبنا الجنوبي وأعرافه".
وأكد الكثيري أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يرفض هذه الجرائم ويدينها، ولن يتوانى عن حشد كل الجهود لعدم إفلات مرتكبيها من العدالة، منوهاً إلى أن قيادة المجلس شددت على الجهات الأمنية سرعة الكشف عن مصير المختطف عشال، ومن يقف خلف عملية الخطف وتقديمه للعدالة بأسرع وقت ممكن، وقطع الطريق على القوى المعادية لشعبنا الجنوبي التي تحاول استغلال هذه القضية لتمزيق النسيج الوطني الجنوبي.
وأقرَّ الاجتماع، بعد مناقشات مستفيضة حول حيثيات القضية، تشكيل لجنة اتصال وتواصل لمتابعة القضية مع الجهات المختصة، حتى الوصول إلى الجناة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقوبتهم العادلة، وضمان عدم تكرار مثل هذا الفعل المُشين مستقبلا.
حضر الاجتماع الأستاذ نصر هرهرة مقرر الجمعية الوطنية، وحسن غيثان رئيس تنفيذية انتقالي أبين وخالد العبد رئيس كتلة أعضاء الجمعية الوطنية بالمحافظة أبين