الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي حضرموت تنظم مهرجانا جماهيريا وخطابيا بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر للاستقلال الجنوبي بمديرية السوم
حضرموت (منصة البلد) خاص
نظمت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت اليوم الخميس مهرجانا جماهيريا وخطابيا بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر للاستقلال الجنوبي بمديرية السوم بتنسيق مباشر من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية السوم وبحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة الشيخ كرامة بن الصقير الكثيري وأعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة وجنيد الجنيد رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب.
المهرجان الجماهيري أقيم برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة وبإشراف مباشر من الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت.
واستهلت الفعالية، التي حضرها عدد من رؤساء الهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت بآية من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، ثم ألقى الأستاذ راضي باحميش رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية السوم كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين القادمين من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت , وقدم التهانئ لقيادتنا السياسية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس المجلس الرئاسي، ولكافة أبناء شعبنا الجنوبي.
وأضاف أن هذه المناسبة تعتبر علامة بارزة في مسيرة شعب الجنوب النضالية للتحرر من هيمنة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وإننا نستلهم منها العبر للخلاص من الاحتلال اليمني واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .
ونيابة عن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي ألقى الأستاذ زيد عائض بن حريز كلمة الهيئة التنفيذية المساعدة نقل فيها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية وتحيات العميد ركن / سعيد أحمد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت.
وهنا خلال الكلمة القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ونوابه وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية وجميع أبناء شعب الجنوب العربي الصامد.
. وأوضح بن حريز بأن هذه الذكرى غالية في قلوب جميع أبناء الجنوب ومسيرته النضالية من التحرر من الاستعمار البريطاني مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يناضل نضالا سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا من أجل استعادة دولتنا الجنوبية المتعارف عليها بكامل حدودها ما قبل ۲۲ مايو ۱۹۹۰ م.
وأكدت الهيئة التنفيذية المساعدة في كلمتها إن المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي حقق الكثير من الإنجازات والمكاسب السياسية والعسكرية في طريق الوصول إلى هدفنا المنشود في تحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب .
ودعت الهيئة التنفيذية المساعدة في كلمتها إلى توحيد الصف والكلمة لمواجهة المؤامرات التي يتعرض لها الجنوب العربي وقوات النخبة الحضرمية من قبل الأعداء مؤكداً بأن باب الحوار مفتوح لبقية المكونات السياسية التي لم توقع على ميثاق الشرف الجنوبي والناتج عن الحوار الجنوبي في مايو ۲۰۲۳م
وفي الفعالية الاحتفالية والحفل الخطابي الحاشدة ردد أبناء حضرموت المشاركين في الفعالية، الأناشيد الجنوبية الثورية والقصائد الشعرية الحماسية التي أكدت بأن حضرموت جنوبية الهواء والهوية كما ردود الشعارات المؤيدة والمساندة لقوات النخبة الحضرمية وهتافات رافضة لوجود مليشيات المنطقة العسكرية الأولى.
وازدانت الساحات وشوارع مدينة السوم بأعلام الجنوب وصور الرئيس القائد عيدروس والقيادات العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وصدر عن فعالية مديرية السوم بيانا سياسيا هنأ فيه أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت شعب الجنوب بذكرى نوفمبر وأعلنت عن التضامن مع قيادتها السياسية جاء فيه
(البيان كامل)
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيان السياسي الصادر عن الاحتفال للذكرى ٥٦ للاستقلال الوطني المجيد م السوم
يحتفل شعبنا الجنوبي اليوم بالذكرى ٥٦ للاستقلال الوطني الأول وطرد الاحتلال البريطاني الذي دام مائة وتسعة وعشرين عاما وبهذا المناسبة فإننا نهني قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس القائد / عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس المجلس الرئاسي ولكافة شعبنا الجنوبي
أن ثلاثين نوفمبر ١٩٦٧م تعتبر علامة بارزة في مسيرة شعب الجنوب النضالية للتحرر من هيمنة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
إن ذكرى الاستقلال الوطني هزت مشاعر أبناء الجنوب الذين يناضلون اليوم لتحقيق الاستقلال الثاني والخلاص من الاحتلال اليمني واستعادة الهوية الجنوبية المفقودة أن الاستقلال الوطني الأول أتى بتضحيات جسام ونضال دؤوب خاصة آباءنا على مدى أربع سنوات من 14 أكتوبر ١٩٦٣م وحتى ٢٠ نوفمبر عام ١٩٦٧ م
أيها الإخوة أن الجنوب العربي يتعرض اليوم المؤامرة خطيرة من قبل أعداء الحرية وهذا يتطلب مننا جميعا توحيد الصف والكلمة لمواجهة هذه المؤامرات والوصول إلى هدفنا المنشود وهو استعادة الدولة وتحقيق الاستقلال الوطني الثاني على كافة حدود الدولة المتعارف عليها ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠ م من المهرة إلى باب المندب وهذا هدف لن نتراجع عنه ابدا ومن حقنا أن نتبع الخيار المناسب أينما يوجد الاحتلال توجد المقاومة
إننا في هذا الاحتفال تعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب قوات النخبة الحضرمية والقوات الجنوبية التي كانت لها نصيب الأسد في تحرير ساحل حضرموت من الجماعات المتطرفة وترفض رفضا قاطعا المساس بهذه القوات كونها قوات جنوبية مخلصة.
إن قيادتنا السياسية تخوض اليوم نضالاً وجهود كبيرة على المستوى السياسي والعسكري، ونطالب بأن يكون وفد الجنوب مستقلاً في أي مفاوضات للحل النهائي وثقتنا كبيرة وكاملة في قيادتنا السياسية، وأننا مع كل ما تتخذه من قرارات سياسية ومصيرية لاستعادة دولتنا الجنوبية
إن أهل حضرموت خرجوا كثيراً وطالبوا كثيراً بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء، وأن أهل حضرموت هم الأحق والأحرص والأجدر بحماية أرضهم وأهلهم، وعلى مجلس الرئاسة ودول التحالف الاستماع لصوت الحق الحضرمي وتنفيذ مطالب أهل حضرموت لأنها عادلة ومحقة وأن هذا المطلب بعد الخيار والمطلب الأول لكافة أبناء حضرموت.
إن أبناء حضرموت يثمنون تثمين عالي دور قوات التحالف العربي فيما قدموه لتحرير ساحل حضرموت وللجنوب بشكل عام وأن ما يربطنا بهذه الدول هو رباط الأخ لأخيه والجار لجاره وأن أهل حضرموت أهل وفاء وأهل شيم وأهل حفظ للجميل ولن يسمحوا لأي أصوات نشاز وأصوات ذات مصالح خاصة وأهداف مشبوهة بالإساءة إلى هذه الدول الشقيقة التي وقفت معنا في أصعب وأشد الظروف .
ومن هذه الساحة نؤيد ونساند ما اتخذته السلطة المحلية برئاسة محافظ محافظة حضر موت / مبخوت بن ماضي من إجراءات اقتصادية تهدف إلى تحسين الوضع الخدمي والمعيشي للمواطنين بالمحافظة
وفي الأخير علينا أن نستلهم العبر والاستفادة من خبرات وتضحيات آبائنا الذين تحقق الاستقلال ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م على أيديهم، ونطالب القيادة السياسية بالاهتمام والرعاية الكاملة لأسر شهداء الثورة الجنوبية عموما ........
الرحمة والمغفرة للشهداء الأماجد والشفاء العاجل للجرحى
عاش الجنوب حرا أبيا مستقلا .. ومن نصر إلى نصر
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن الاحتفال بذكرى ٥٦ للاستقلال الوطني المجيد ۳۰ نوفمبر ٢۰۲۳م مديرية السوم