انتقالي حضرموت يناقش مع منظمات المجتمع المدني التحضيرات للمليونية التضامنية مع النخبة والامن

انتقالي حضرموت يناقش مع منظمات المجتمع المدني التحضيرات للمليونية التضامنية مع النخبة والامن

المكلا (منصة البلد)  خاص 

نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بالمكلا، اليوم الاثنين لقاء موسعا مع رؤساء وممثلي الاتحادات المهنية والنقابية والمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني..

ويأتي اللقاء الذي رأسه رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، في إطار التحضيرات والاستعدادات لتنفيذ المليونية التضامنية مع قوات النخبة الحضرمية وقوات الامن ، التي دعت إليها الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة. 

ودعا المحمدي قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى حشد منتسبيهم والتفاعل مع هذه المليونية التضامنية، للتصدي لمؤامرة تفكيك النخبة، مشيرا إلى أن مهمة الدفاع عن النخبة تقع على عاتق الجميع، وفي مقدمتهم نخب المحافظة، الذين يدركون أهميتها كمنجز عسكري تحقق لحضرموت بعد نضالات شاقة وطويلة.

 محذرا من أن عدم التصدي للمتآمرين وإيقافهم عند حدهم، سيشجعهم على المزيد من التمادي لسحب البساط من تحت أيدي النخبة، وبالتالي إدخال مديريات الساحل في الفوضى وعدم الاستقرار

 وأكدت مداخلات المشاركين في اللقاء أهمية المليونية في توصيل رسالة واضحة بأن أبناء حضرموت موحدون خلف نخبتهم، ولن يفرطوا في هذا المنجز والمكتسب العسكري المستحق.. مبدين استعدادهم للمشاركة في المليونية وحشد الطاقات لإنجاحها.

وصدر عن اللقاء بيان عبر المشاركون فيه من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات السياسية والاجتماعية، عن استنكارهم لمحاولات تعكيرصفو الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، ووقوفهم متضامنين ومؤيدين لمليونية "النخبة لكل حضرموت" التي ستنفذ في العاصمة المكلا السبت المقبل 3 فبراير..

 ودعا البيان جماهير المحافظة إلى الالتفاف حول قوات نخبتهم والأمن العام، ورفضهم لإدخال أي قوات بديلة، مذكرا بما تعانيه مناطق الوادي والصحراء من اختلالات أمنية، تستدعي توجيه قوات درع الوطن واحلالها بدلا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى.

حضر اللقاء رئيس منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت، محمد عبدالله الحامد، و حسن باسمير رئيس ، حزب الرابطة بحضرموت ، ورئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة رائد باجابر