باجابر: حشود مليونية سيئون والمكلا تجدد العهد للقوات الحكومية الجنوبية وتفوض القيادة لإعلان دولة الجنوب العربي
منصة البلد - خاص
شهدت مدينتا سيئون والمكلا، حشودًا جماهيرية مليونية غير مسبوقة، عكست مستوى عاليًا من الوعي الوطني والتلاحم الشعبي في حضرموت، حيث احتضنت سيئون مليونية النصر، فيما احتضنت المكلا مليونية “القرار قرارنا”، في مشهد وطني جسّد الإرادة الشعبية والثبات على الموقف.
وأكد نائب رئيس لجنة الشهداء والجرحى بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ رائد محمد باجابر، أن هذه الحشود الشعبية تعبّر عن إرادة حضرمية جنوبية راسخة، وتجدد العهد للقوات الحكومية الجنوبية الباسلة على التفاني والولاء، والدعم الكامل لدورها الوطني في حماية الأرض والدفاع عن المكتسبات الوطنية.
وأوضح باجابر أن الجماهير عبّرت عن دعمها المطلق وثقتها الكاملة بالقائد الرئيس عيدروس الزُبيدي، مشيدة بحكمته وقراراته، ومعلنة تفويضه لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعلان دولة الجنوب العربي، وتحقيق تطلعات الشعب المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأضاف أن أبناء حضرموت، ومن قلب الميدان، بعثوا رسالة واضحة وصريحة إلى الأشقاء وإلى دول العالم، مفادها أن حضرموت وأهلها ثابتون على أرضهم وسمائهم، متمسكون بموقفهم الوطني، لا تراجع ولا انحراف عنه، وماضون بثبات وعزيمة نحو هدف التحرير مهما عظمت التضحيات.
وأشار إلى أن هذه الحشود تأتي وفاءً وعرفانًا لشهداء الجنوب الأبرار وجرحاه الأبطال، واصطفافًا خلف القيادة السياسية ممثلة بالقائد الرئيس عيدروس الزُبيدي، مؤكدًا أن وحدة الصف تمثل مصدر العزة والقوة، وأن الصمود هو الطريق الأكيد نحو تحقيق الأهداف الوطنية.
واختُتمت الفعاليات بالتأكيد على أن حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت، في وحدة مصير وهوية لا تقبل التجزئة، وأن عزة الجنوب تكمن في صمود أبنائه، وقوته في تماسكهم ووحدة صفهم، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.