بحضور رئيس منسقيّة انتقالي الجامعة.. منسقية انتقالي طلاب كلية العلوم البيئيّة بجامعة حضرموت تنظم دورة تدريبية في "أسس منهجيات البحث العلمي في العلوم التطبيقية"

بحضور رئيس منسقيّة انتقالي الجامعة.. منسقية انتقالي طلاب كلية العلوم البيئيّة بجامعة حضرموت تنظم دورة تدريبية في "أسس منهجيات البحث العلمي في العلوم التطبيقية"

المكلا (منصة البلد)  خاص 

دشّن الدكتور حسن العمودي، رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، اليوم الأربعاء، دورة تدريبية بعنوان "أسس منهجيات البحث العلمي في العلوم التطبيقية" والتي قدمها المدرب البروفيسور خالد صالح باواحدي، بحضور مايقارب 50 متدرباً ومتدربة.

وتهدف الدورة التي تُقام بتنظيم منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي لطلاب كلية العلوم البيئية والأحياء البحرية في الجامعة، إلى تعريف الطلاب بأهمية البحث العلمي ومنهجياته المختلفة، وكيفية تطبيقه في مجالات العلوم التطبيقية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإجراء البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية.

وفي كلمة افتتاحية له، أكد الدكتور العمودي على أنّ من أهمّ مرتكزات بناء الدولة الجنوبية هو الاستثمار في العنصر البشري، وطلابنا هم ثروتنا الحقيقية، مشيرًا إلى اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي الكبير بطلاب الجامعات وتأهيلهم بالعلم والمعرفة، ليكونوا خير سفراء لبلدهم حاملين سلاح العلم وقادة الدولة الجنوبية المنشودة، مضيفًا على أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي ينظمها المجلس لدعم الطلاب وتطوير مهاراتهم.

وتوجه الدكتور العمودي بالشكر والتقدير للمدرب البروفيسور خالد صالح باواحدي على مشاركته في هذه الدورة، وكذا قيادة منسقية انتقالي طلاب كلية العلوم البيئية، حاثًا الطلاب على الاستفادة القصوى من مخرجاتها، وتطبيق ما تعلموه في حياتهم العلمية والعملية.

وبدورها أكد رئيس منسقية انتقالي طلاب كلية العلوم البيئة الأخت فاطمة باوزير، على إهتمام المنسقية بتدريب الطلاب وصقل مواهبهم وتلبية احتياجاتهم بما يخدمهم في حياتهم المهنية، مع تعزيز خلفيتهم المعرفية الثقافية بما يخطو عليه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، على مختلف الأصعدة والاستفادة من الطاقة الطلابية في تعزيز مرافق الدولة مستقبلاً. 

من جانبه، أعرب البروفيسور باواحدي عن سعادته بمشاركة طلاب كلية العلوم البيئية والأحياء البحرية في هذه الدورة التدريبية، مؤكدًا أنّ البحث العلمي هو أساس التقدم والتطور في جميع المجالات، وأنا على ثقة أنّ طلابنا سيكونون قادرين على إجراء البحوث العلمية التي تُساهم في نهضة بلدهم وتقدمه."

وبدأت الدورة بعد ذلك بشرح البروفيسور باواحدي لمفاهيم أساسيات في البحث العلمي والاستفادة من الذكاء الاصطناعي بما يخدم الطلاب.

وتخللت الدورة بنقاشات مفتوحة بين الطلاب والبروفيسور باواحدي، حيث أجاب على جميع أسئلتهم واستفساراتهم، وفي الختام تم تكريم المتدربين في الدورة بشهادات مشاركة نظير حضورهم ومشاركتهم.