جامعة عدن تتسلم مشروع تجهيزات معامل ومختبرات كليتي الصيدلة والحقوق من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

جامعة عدن تتسلم مشروع تجهيزات معامل ومختبرات كليتي الصيدلة والحقوق من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

عدن (منصة البلد)  خاص 

تسلمت جامعة عدن اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024م مشروع تجهيزات معامل ومختبرات كلية الصيدلة ومختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق بعد إعادة تأهيلها وترميمها بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والحكومة اليمنية.

وعقب توقيع محضر الاستلام أعرب رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور عن شكره وتقديره الكبيرين للبرنامج السعودي لمساندته جامعة عدن في أعمال إعادة التأهيل للمختبرات والمعامل في الكليات بما يخدم العملية التعليمية في الجامعة، مشيداً بجهودهم المبذولة في مساندة البلاد في ظروفها الراهنة، ومحاولة انتشالها من أوضاعها الصعبة، واهتمام البرنامج بالقطاعات الضرورية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، ومنها قطاع التعليم الأكاديمي، وأن ذلك يأتي امتدادًا لموقف المملكة العربية السعودية الداعم لليمن، وموقف قيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك/سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سمو الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

من جانبه أكد المهندس/ أحمد مدخلي مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدن على اهتمام البرنامج ورعايته الخاصة بجامعة عدن وكلياتها ومراكزها العلمية المختلفة، وأن ذلك يأتي إيمانًا بدورها التنويري الهام والتاريخي في المنطقة العربية، موضحاً أن التزام المملكة العربية السعودية بجملة من التدخلات السريعة والمشاريع والأنشطة التنموية في عدد من القطاعات يأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين/ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة مستمرة وحثيثة من المشرف العام للبرنامج سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر.

فيما أستعرض الدكتور/أبوبكر بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسي أمين عام مجلس الأمناء بجامعة عدن الكثير من الجوانب الفنية وبنود الاتفاقية مع البرنامج السعودي والجهة المنفذة للمشروع وآلية عملها ومراحل التنفيذ وصولاً إلى استلام المشروع المنفذ.

وتأتي هذه التدخلات للبرنامج انطلاقاً من الدعم المتواصل من حكومة المملكة العربية السعودية لليمن، واستكمالاً لخطة البرنامج السعودي الهادفة إلى دعم القطاعات التنموية في اليمن ورفع كفاءتها وتعزيز إنتاجيتها، بما في ذلك قطاع التعليم، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية جيدة والرفع من مستوى التحصيل العلمي للمساهمة في إعداد كوادر بكفاءة وقدرات عالية وفقاً للمعايير العلمية.

*من  د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي