دبلوماسية الرئيس الزبيدي.. طريق لاستعادة دولة الجنوب
منصة البلد - خاص
تأتي عودة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى العاصمة عدن بعد زيارات خارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، والمشاركة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أمريكا، تلاها زيارته إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان أبرز ما ناقشه الرئيس الزبيدي خلال جلوسه ولقاءاته مع سفراء وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية في البلاد هي الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة، والدفع بقضية الجنوب، إضافة إلى دعم المجلس الانتقالي لجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
جهود ودبلوماسية الرئيس الزبيدي وسياسته التي يتبعها، أوصلت قضية الجنوب إلى المحافل الدولية وطرحتها على طاولات الدول الكبرى، فقد تمكن الرئيس الزبيدي من خلال تلك الدبلوماسية تعريف العالم أجمع بأحقية شعب الجنوب في استعادة دولته بعد فشل مشروع الوحدة بين دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ودولة الطرف الآخر الجمهورية العربية اليمنية، ويوما بعد يوم يحقق الرئيس الزبيدي نجاحات وانتصارات سياسية ودبلوماسية كبيرة، فبالرغم من كل التحديات والصعاب إلا أنه بات يرسم من خلال تلك الدبلوماسية ملامح دولة الجنوب الفيدرالية القادمة، على الرغم من المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوبي من قبل أعدائه.