ذكرى التصالح والتسامح.. حقبة مضيئة يعيشها الجنوب بقيادة الانتقالي
منصة البلد - متابعات
رسائل قوية ومؤثرة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح.
الرئيس القائد الزُبيدي قال إن شعب الجنوب عزز في 13 يناير من 2006، من أعمدة مسيرة ثورته التحررية، وبنيانها الجماهيري والسياسي والتنظيمي المرصوص.
جاء ذلك في كلمة موجزة نشرها في صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح.
وصرح الرئيس الزُبيدي بأن جمعية أبناء ردفان بالعاصمة عدن، احتضنت في مثل هذا اليوم من العام 2006، لقاءً جنوبيًا تاريخيًا، ليتخطى شعب الجنوب جراحات الماضي، ويستلهم العبر، منطلقا صوب المستقبل ليصل إلى ما وصل إليه اليوم من القوة والتلاحم والشراكة في النضال والتضحية وصنع القرار.
وتابع الرئيس القائد: "سيظل التصالح والتسامح الجنوبي، النهج الأصيل المستمر، الذي ينير لنا الطريق، ومبدأً ساميا نبيلا حاضرا قولا، وفعلا، وفكرا، وسلوكا، وممارسة، في جميع مناحي حياتنا".
منهج التسامح والتصالح اعتاد أن يتبعه المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية، وهو يقود قضية الشعب العادلة، ليتمكن من العبور بها إلى بر الأمان.
هذا المنهج كان القوام الأساسي والمستقيم لمسار قضية شعب الجنوب، منذ أن تم سن هذه الذكرى في مثل هذا اليوم من 18 سنة.
غرس التصالح والتسامح أذَّن للجنوب أن ينهي حقبة طويلة من تاريخه السياسي كان شاهدا على بعض الصدامات والصراعات التي كانت تحمل خلفية مناطقية بشكل كبير.
وكان فرض الاحتلال اليمني على الجنوب بقوة السلاح الغاشمة سببا رئيسيًّا في تكبيد الجنوبيين هذه الكلفة المروعة، قبل أن ينتقل الجنوب صوب مرحلة جديدة من التصالح والتسامح.
هذه السياسة كانت ركيزة قوية في مجابهة مخططات يمنية سعت للانقضاض على الجنوب وتصدير الأزمات بمختلف أشكالها وأوجهها في مسعى شيطاني لضرب نسيجه المجتمعي.