رسائل الرئيس الزُبيدي من نيويورك.. لا بديل عن كبح جماح الإرهاب

رسائل الرئيس الزُبيدي من نيويورك.. لا بديل عن كبح جماح الإرهاب

منصة البلد  - متابعات 

لقاء مهم شارك فيه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

الرئيس الزُبيدي شارك ضمن وفد مجلس القيادة الرئاسي، في اللقاء الدولي متعدد الأطراف، الذي ضم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، ومسؤولين رفيعي المستوى من بريطانيا، وفرنسا، وأستراليا والاتحاد الأوروبي، والمانيا، وهولندا، واليابان، وذلك على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أمس الثلاثاء.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير خارجية بلادنا الدكتور شائع الزنداني، استعراض وبحث مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية والأمنية في بلدنا، والضغوط المطلوبة من المجتمع الدولي والقوى الكبرى لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود المبذولة إقليميا ودوليا للوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام في بلادنا والمنطقة.

وتطرق اللقاء، إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وسُبل دعمها وتعزيزها كخيار أمثل لتعزيز فرص السلام.

كما بحث اللقاء، سبل تخفيف معاناة الإنسانية على كاهل المواطنين والحد من التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن.

حضور الجنوب على هذا النحو يمثل تأكيد حول الرؤية التي يتم انتهاجها والتي تقوم على أنه لا يمكن التوصل إلى سلام مستدام في ظل التصعيد غير المبرر من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

ومع استحالة التوصل لهذا السلام، فإنّ الحاجة ملحة لضرورة تعزيز الجهود الدولية في مواجهة إرهاب المليشيات الحوثية وتصعيدها المستمر.

وتزيد أهمية هذه الجهود بالنظر إلى أن المليشيات الحوثية تتوسع في استهدافها لشعب الجنوب وتعمل على السطو على ثرواته ومقدراته بجانب العمل على تصدير الأزمات المعيشية بشكل كبير.

وفيما يحرص الرئيس الزُبيدي على استعراض تلك الرؤية الجنوبية، إن المنتظر من المجتمع الدولي هو العمل على تكثيف الدعم المقدم للجنوب من أجل حسم المعركة ضد القوى الإرهاب.

يأتي ذلك استنادًا إلى حجم العطاء الكبير المقدم من القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب طوال الفترات الماضية، وهي نجاحات تحققت بأقل الإمكانيات المتاحة، لكنها حملت أهمية استراتيجية في وضع حد للمخططات المشبوهة والأجندة التوسعية للمليشيات الحوثية.