رسالة طمأنة من الرئيس الزُبيدي.. التزام عسكري بحماية الجنوبيين وقضيتهم
منصة البلاد - متابعات
رسالة طمأنة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، للشعب في خضم مرحلة عاصفة ومليئة بالتحديات، في الفترة الحالية.
الرئيس القائد الزُبيدي قال إن القوات المسلحة الجنوبية لن تتهاون في الدفاع عن الشعب الجنوبي، وقضيته الوطنية، وحماية تطلعاته المشروعة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الأحد، اجتماعا موسعاً لقيادات القوات المسلحة العسكرية والأمنية الجنوبية عبر الاتصال المرئي.
وفي مستهل الاجتماع، ورحب الرئيس بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادة القوات البرية، وقادة المحاور والألوية والوحدات العسكرية وقيادة الحزام الأمني، ومديري الأمن وقادة الوحدات الأمنية.
وأشاد الرئيس الزُبيدي، بالروح القتالية العالية التي يتمتع بها منتسبو القوات المسلحة الجنوبية واليقظة الأمنية في صفوف الوحدات الأمنية والتي أثمرت في استتباب الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام تصعيد مليشيا الحوثي المتواصل في مختلف خطوط التماس في جبهات بيحان، وكرش، وطور الباحة، ويافع، والضالع، وما أقدمت عليه العناصر الإرهابية التي استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون بوادي حضرموت لإحياء الذكرى الـ29 ليوم الأرض الجنوبي يوم الجمعة الموافق ٧ يوليو أمام مرأى قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وفي هذا الخصوص، أكَّد الرئيس الزُبيدي أن حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب.
كما ناقش الاجتماع، إجراءات الهيكلة العسكرية والأجهزة الأمنية، وخطط التأهيل والتدريب للقوات المسلحة الجنوبية والوحدات الأمنية وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها القتالية في مسرح العمليات العسكرية، ومواصلة جهود تأهيل الضباط والأفراد في المنشآت التعليمية العسكرية والأمنية.
رسالة الرئيس الزُبيدي للشعب الجنوبي تحمل قدرا كبيرا من الطمأنة في خِضِم الاستهداف الذي يتعرض له الوطن وقضية شعبه العادلة، وهو استهداف يحمل نذر إشعال حرب شاملة بين لحظة وأخرى.
التزام القوات المسلحة الجنوبية بحماية شعبها هو التزام راسخ لطالما تعهدت به القيادة الجنوبية، في إطار مجابهة التحديات المتتالية، ويأتي هذا الالتزام من منطلق حق جنوبي في إطار الدفاع عن النفس.
وفي الوقت نفسه، فإن توقيت الرسالة في حد ذاتها يحمل أهمية كبيرة، كونها تتزامن مع حرب على الهوية الجنوبية، تتضمن محاولة سلخ محافظات بعينها عن الوطن، كما جرى في محافظة حضرموت في الفترة الماضية.
رسالة الطمأنة تأتي في وقت يعج فيه الإعلام الحوثي والإخواني بالعديد من رسائل الابتزاز الموجهة ضد المجلس الانتقالي والتي تستهدف تأليب الشعب الجنوبي على قيادته السياسية.