صحفية تطالب السفير اليمني في ماليزيا بالإعتذار

صحفية تطالب السفير اليمني في ماليزيا بالإعتذار

طالبت الصحفية اليمنية المقيمة في ماليزيا بشرى العنسي ، السفير اليمني في ماليزيا عادل باحميد بإثبات إدعاءاته الباطلة ضدها بالأدلة أو الإعتذار بشكل رسمي ورد الاعتبار، وفي وقت سابق كان قد صرح السفير اليمني في ماليزيا لقناة اليمن اليوم في برنامج بتوقيت صنعاء الموافق 14فبراير 2024م والذي يقدمه الإعلامي عيسى العزب باتصال هاتفي للقناة أنه قدم لها مبلغ 18الف ريال سعودي كهبات من السفارة، وفي رد الصحفية على سؤال المذيع الذي نقل تصريح السفير لها على الهواء مباشرة أنكرت هذا الأمر وأنها استلمت هذا المبلغ المذكور وقالت أن هذا غير منطقي أو واقعي وأنه يهدف الى ضرب سمعتها الصحفية والمهنية وطالبته بالإثبات ونشر الأدلة التي يدعي حيازتها.

ونشرت الصحفية فيديو آخر مقتضب على صفحتها في الفيسبوك تم تداوله بشكل واسع، طالبت السفير عادل باحميد بالإثبات بالأدلة ونشرها أو تسليمها للقناة لعرضها أو الإعتذار بشكل رسمي وحذرت فيه رجال الأعمال التجار والمستثمرين من التعامل مع السفير عادل باحميد الذي وصفته بأنه يكذب دون خجل وأنه يأخذ أموال بإسم اليمنيين من التجار والمستثمرين لغرض مساعدتهم في ماليزيا ولكنها لا تصل إليهم، وذكرت أن ادعاءه الذي صرح به في حقها هو دليل على ذلك وقد ادلى بهذا التصريح للقناة لتبييض وجهه أمامهم.

 

وعملت العنسي كمسؤولة إعلامية لملتقى أبناء اليمن في ماليزيا وأدارت ندوات مختلفة ركزت على مشاكل أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا ومعاناتهم وتطلعاتهم وأبرزت تقصير وإهمال السفارة اليمنية في ماليزيا لقضايا المقيمين في ماليزيا، واستحواذ السفير وجماعته على الكيانات النقابية التي يفترض ان تكون صوت للمواطن كالجالية واتحاد الطلاب والمنظمات التي تدعي عمل الخير بإسم اليمنيين، وأسست منتدى المغترب اليمني في المهجر والذي ركز عمله على أوضاع اليمنيين في الخارج ومنهم فئة الطلاب والعمال واللاجئين جراء الحرب.

 

وأوضحت العنسي أنها لن تتنازل عن حقها وسوف تستمر بالمطالبة بنشر الإثباتات أو الإعتذار، حيث نشرت يوم أمس منشور على صفحتها في الفيسبوك والذي جاء فيه :

 

"لم يكتفي بمحاولة تجريدي من حقوقي ومواطنتني بمحاولته إجباري على كتابة تعهد بعدم العودة إلى السفارة تحت أي ظرف فمن أعطاه الجرأة ليتفوه كذباً بأني تقاضيت 18 ألف ريال سعودي، ومقابل ماذا؟!!!!

وأنا لست والعياذ بالله لا من جماعته ولا جماعة غيره وتاريخي المهني أشرف من تاريخه بأكمله ولا تجمعني ولا صورة واحدة مع أي مسؤول فاسد وخائن ومرتزق ولا أتشرف بذلك ولم أكن يوماً مانحة إياه شرف الوقوف إلى جانبي وأنا الإنسانة التي عاصرت وأعاصر الحياة بساعدي و كرامتي ومجهودي الشخصي وعرق الجبين وليس بفضل من أحد وجيبي وضميري أنظف من أن يستوعبه عالمه وضميره الملوث، ولا وجه للمقارنة هنا بالأساس بين فاسد وشريف ولكن الموقف أجبرني على هذا التنازل في المقارنة بيني وبينه، وأنا أقول هنا لن أسمح لهذا الكاذب بأن يحاول تلويث موقفي واحقيتي وتشويه مهنتي وتلفيق الافتراءات في حقي مهما كلفني الثمن فقد ارتكب أكبر خطأ في حق إنسانة مثلي كافحت في الظلام لوحدها في الغربة حد الطفح وحد الرعب.

أطالب السفير المدعو عادل باحميد بحقي في نشر الإثباتات ولن أقبل بعد هذا الوقت حتى الاعتذار ولم يعد هناك خيار آخر إما الإثباتات وإما الإثباتات."