طابور من أجل الهروب من الطوابير
منصة البلد - كتب محمد العماري
المئات يصطفون في طوابير طويلة منهم عدد كبير من المسنيين بمدينة المكلا للحصول على جواز سفر، هذه الطوابير تؤكد لنا كشعب أننا لم نتعلم من حياة النمل إلا الطوابير، ولكن سرعان ما يأتي حادث! ليربك الجميع ويجعلهم في حالة من التشتت والركض نحو اللاشيء.
من بداية اليوم أي قبل صلاة الفجر يبدأ الناس بالتحرك من جميع مديريات ساحل حضرموت الشرقية والغربية قاصدين مبنى إدارة الهجرة والجوازات بمدينة #المكلا وينتظرون الى نهاية النهار على أمل أن يحصلوا على #دفتر_أسود يساعدهم في الهجرة من هذا الجحيم ، جزء بسيط يتمكن من استكمال المعاملة في نفس اليوم والجزء الآخر وهو الأكبر لايحصل الا على حجز موعد آخر بعد يومين وبعد هذه اليومين تتكرر المعاناة.
لماذا لايتم عمل أفرع لمكتب الهجرة والجوازات في المديريات الرئيسية مثل الشحر و دوعن وغيل باوزير لتخفيف الازدحام وعناء الطريق والمسكن والمأكل للقادمين من المديريات البعيدة؟
للقصة بقية...
#جواز_أسود.
