قيادة لواء النخبة الحضرمي تنفي مزاعم نشرتها وسائل إعلامية مغرضة.

قيادة لواء النخبة الحضرمي تنفي مزاعم نشرتها وسائل إعلامية مغرضة.

منصة البلد  - خاص 

نفت قيادة لواء النخبة الحضرمي في بيان لها ما تداولته بعض المواقع الإخبارية “الصفراء والمشبوهة من اخبار كاذبة وادعاءات مزعومة حول الاعتداء على جنود أمام بوابة معسكر الربوة.

 

وقالت قيادات لواء النخبة الحضرمي أن الجهات المعادية لأمن محافظة حضرموت واستقرارها لا يروق لها ما تشهده المحافظة من تحسن أمني ملحوظ وباتت تبحث عبر الصحف والمواقع لنشر أي فبركات لارباك المشهد وإقلاق المواطنين والإساءة لقوات النخبة الحضرمية.

وأكدت قيادة لواء النخبة الحضرمي أن نشر وتداول الأخبار الكاذبة و التحريضات المغرضة لن تثني أبطال النخبة الحضرمية في معسكر الربوة عن آداء واجبهم في حماية حضرموت وأمنها واستقرارها.

 

وأشارت إلى أن مثل هذه الأصوات الصادرة من المطابخ المعادية ليست بجديدة بل أنها قد دأبت طيلة السنوات الماضية على بث الإشاعاتض والأكاذيب في محاولات لزعزعة ثقة ابناء حضرموت برجال نخبتهم الحضرمية وشق صفوفها ولكنها باءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

 

وأوضحت قيادة لواء النخبة الحضرمي ما حدث في صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023 من قدوم جماعات خارجة عن النظام والقانون الى بوابة لواء النخبة الحضرمي، وقاموا حينها بإغلاق البوابة بشكل كامل وعرقلة خروج الاطقم العسكرية الى المهام الخارجية وقد تحدث معهم ضابط أمن البوابة بعدم التجمع أمام البوابة وتم التواصل في حينها مع قوات الأمن العام للحضور إلى بوابة لواء النخبة للتعامل معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وفقاً للقانون.

وأضافت قيادة اللواء في توضيحها ان العناصر الخارجة عن النظام والقانون قاموا بالاعتداء المباشر على الجنود المرابطين في بوابة اللواء بالرمي بالحجارة وبعض الوسائل الأخرى التي احدثت إصابات بليغة في عدد من الجنود تم على اثرها نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج.

 

ودعت قيادة لواء النخبة الحضرمي كافة المواطنين الى عدم تصديق مثل تلك الأخبار والإشاعات الكاذبة والمغرضة وتفويت الفرصة على ناشريها الذين لهم أهداف خفية هدفها تفريق بين قوات النخبة الحضرمية وقيادته.

 

وجددت قيادة لواء النخبة دعوتها لوسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار من مصادرها الرسمية والتعاون مع قوات النخبة الحضرمية لتغليب مصلحة محافظة حضرموت على المصالح الخاصة ومصالح الأجندة المعادية لأمن واستقرار المحافظة لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بشكل عام.