محافظ حضرموت يشهد بسيئون الاحتفالات بمهرجان التراث الشعبي "مطلع المطالع" ويؤكد الاهتمام بالتراث الشعبي والثقافي المُعبّر عن الهوية الحضرمية

محافظ حضرموت يشهد بسيئون الاحتفالات بمهرجان التراث الشعبي "مطلع المطالع" ويؤكد الاهتمام بالتراث الشعبي والثقافي المُعبّر عن الهوية الحضرمية

المكلا (منصة البلد)  خاص 

أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن الفنون الشعبية تُعد من أبرز أشكال التعبير الثقافي التي تعكس تقاليد حضرموت وتاريخها. 

وقال المحافظ إن السلطة المحلية تدعم هذه الفنون التي تعبر عن القيم والعادات المتوارثة من جيل لآخر، والتي تُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي وهويتنا الوطنية، كما أنها تُعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية لمجتمعنا.

جاء ذلك خلال رعاية ومشاركة المحافظ بن ماضي، في التظاهرة الفنية السنوية للألعاب الشعبية "مطلع المطالع" التي شهدتها مدينة سيئون عصر اليوم، ومعه وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، ووكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي، ومدير عام مكتب الثقافة بالوادي والصحراء أحمد بن دويس، ومدير عام الأمن والشرطة العميد عبدالله بن حبيش، ومدير عام مديرية سيئون خالد بلفاس، وعدد من المسؤولين، وجمع غفير من المواطنين.

حيث أحيت فرق الألعاب الشعبية من مختلف مناطق وادي وساحل حضرموت فعاليات الموسم السنوي لـ "مطلع المطالع" الذي تشهده مدينة سيئون منذ نحو 500 عام وترعاه السلطة المحلية بالمحافظة ويعد بمثابة مهرجاناً للألعاب الشعبية بحضرموت. 

وشارك محافظ حضرموت أبناء وادي حضرموت والقادمين من مديريات الساحل فرحتهم بهذه المناسبة المتزامنة مع مشروع الزواج الجماعي الـ 17،

مشيدًا باهتمام لجنة حافة الحوطة واللجان الشعبية في عموم حضرموت بإحياء الموروث الشعبي الزاخر لحضرموت، مؤكدًا الاهتمام بدعم تاريخ وإرث حضرموت لاستمرار احياء الموروث الشعبي وربط الفرق الشعبية واحياء التقارب بين الأجيال في عموم مديريات المحافظة.

وأكد المحافظ ان الموروث الشعبي لحضرموت يعد اهم مرتكزات الإرث الثقافي، وان السلطة المحلية تدعم استمراره وديمومة احيائه في مختلف مناطق حضرموت.

وأشار المحافظ الى دور الألعاب الشعبية كقطعة أثرية ثقافية تعكس تقاليد وقيم وتجارب حضرموت والترابط الاجتماعي والفرح الجماعي، وتلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتماسك المجتمع، وتُعبر عن تاريخ حضرموت وقيمه، وتُساهم في نقل العادات والتقاليد، بوصفها وسيلة للتعبير والتفاعل مع البيئة المحلية، كما تُساهم في تعزيز الانتماء وتعمل كجسر بين الماضي والحاضر.