هيئة مستشفى شبوة العام تتسلم الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات الطبية بتمويل الإشقاء في الإمارات.
شبوة (منصة البلد) خاص
تتويجًا لجهود محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، وفي إطار استمرار تطوير هيئة مستشفى شبوة العام، وضمن الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يأتي ضمن مشروع دعم القطاع الصحي بمحافظة شبوة.
استلمت إدارة هيئة مستشفى شبوة العام الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات الطبية، التي تم تقديمها بدعم سخي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات الخدمية.
وتتضمن الدفعة الأولى من المعدات ما يلي:
1. معدات وتجهيزات التوسعة الجديدة في غرف العمليات: تشمل هذه المعدات رفع عدد الأسرة من سريرين إلى أربعة، مما سيمكن المستشفى من إجراء عمليات جراحية بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
2. أسرة الرقود الجديدة: تقدم الدفعة أيضًا أسرة جديدة لرفع إجمالي عدد أسرّة المستشفى من 70 إلى 120 سريرًا، مما يحسن قدرة الاستقبال ويزيد من الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
3. أجهزة توسعة العناية المركزة: تشمل هذه المعدات زيادة عدد أسرة العناية المركزة من 8 إلى 18 سريرًا، بالإضافة إلى فتح عناية خاصة بالأمراض الباطنية وأخرى خاصة بمرضى الجراحة والإصابات والحوادث، مما يوفر رعاية طبية أفضل للحالات الحرجة.
4. أجهزة بنك الدم: تم توفير أجهزة حديثة لفصل خلايا الدم، مما يعزز قدرة المستشفى على التعامل مع حالات الطوارئ وحالات نقل الدم.
5. أجهزة عيادة القلب وقسم المخ والأعصاب: ستضاف هذه الأجهزة إلى أقسام المستشفى في القريب العاجل لتعزيز خدمات الرعاية القلبية والعصبية.
هذا ومن المتوقع أن تصل خلال الفترة القريبة القادمة معدات الدفعة الثانية، والتي ستشمل:
1. أجهزة ومعدات عيادة وجراحة العيون.
2. مناظير جراحة المسالك البولية وجهاز لتفتيت حصى الكلى.
3. وحدة عيادة الأنف والأذن والحنجرة ومناظير جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
4. جهاز أشعة (سي أرم) لقسم جراحة العظام.
5. جهاز غسيل الكلى مع محطة تحلية بمعدل ثلاث أسرّة في قسم العناية المركزة.
وسيساهم فتح وحدة غسيل الكلى في قسم العناية المركزة في تقليل الحاجة لنقل الحالات الحرجة التي تتطلب غسيل كلى إلى مركز غسيل الكلى في مدينة عتق، والذي يبعد عن المستشفى بثلاثة كيلومترات، وهو ما قد يعرض حياة المرضى للخطر.
فيما ستتضمن الدفعة الثالثة جهاز الأشعة المقطعية بقوة 64، ألماني الصنع وجهاز الرنين المغناطيسي بقوة 1.5 تسلا، وهما من أحدث الأجهزة التي ستدخل الخدمة على مستوى اليمن.
كما سيتم فتح قسم لفحص النسيج الحي لتحديد نوع الأورام، سواء كانت خبيثة أو حميدة، تستخدم لأول مرة في محافظة شبوة، مع أجهزة عالية الجودة، والتي ستعطي النتائج في غضون أيام قليلة، بدلًا من انتظار النتائج لفترة تصل إلى شهر كما كان يحدث سابقًا.
بهذا الدعم، سيشهد مستشفى هيئة شبوة نقلة نوعية في الخدمات الطبية، مما يسهم في تحسين مستوى تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بجودة عالية.
وأشاد الدكتور حسين الطويل، المدير العام لهيئة مستشفى شبوة العام، بالدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا في الوقت نفسه جهود محافظ شبوة، الأخ عوض محمد بن الوزير. وأكد الطويل أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية وتحسين الخدمات الصحية ضمن المرحلة الثانية ، مما يعزز قدرة المستشفى على تلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل.