إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية جامعة أبين تنظم صباحية شعرية لكوكبة من شعراء المحافظة.
منصة البلد - خاص
برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وإشراف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، ورئاسة منسقية انتقالي جامعة أبين؛ نظمت إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين صباحية شعرية، صباح يومنا هذا الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣م، في قاعة منسقية انتقالي جامعة أبين.
وافتتحت الصباحية الشعرية بآي من الذكر الحكيم، فالنشيد الوطني الجنوبي، ثم كلمة رئيس منسقية جامعة أبين التي رحب من خلالها بالضيوف الكرام والحاضرين جميعاً، مشيدًا بالدور المحوري للقصيدة الشعرية، مؤكداً أن قصائد الشعراء انطلقت من أفواه وقلوب الشعراء موازة مع رصاص وقذائف المحاربين، وأنها شكلت ثنائيا مجيدا، أسهما في تأسيس النصر وتحييد الأعداء، مشيرا في السياق ذاته إلى زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي التي اعتبرها أكليل نجاح للقضية الجنوبية التي حاول الأعداء طمسها ومحاربتها، ومع ذلك لم يزدها هذا إلا ضراوة واشتعالا إلى أن غدت ذات حضور فعلي وبارز، وممثلة في أرفع وأعلى المؤسسات والهيئات الدولية.
بدوره رحب الدكتور: محمد منصور علي بلعيد مدير الإدارة الإعلامية والثقافية بمنسقية انتقالي جامعة أبين بالشعراء الذين وصفهم بصناع الكلمة وراسميها، مشيرا إلى طموح إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية جامعة أبين اللامحدود في استقطاب الشعراء الشباب والاحتفاء بهم، وبأعمالهم، مؤكدا أن أبين خصبة بالمواهب الأدبية، والقامات الإبداعية في شتى مجالات المعرفة، وأن كل ما على ذوي الشأن الثقافي إفساح المجال لهم من خلال تسليط الضوء عليهم والأخذ بأيديهم، خصوصا بعد الاستبعاد المتعمد لكل ما هو جنوبي، سواء في المجال الإعلامي أو الثقافي أو الرياضي أو غيرها من المجالات، وبطريقة ممنهجة وجائرة من قبل قوات الاحتلال.
وقد شهدت هذه الفعالية التي أدارها الأستاذ: زيد قاسم ثابت، مدير الإدارة التنظيمية، والأستاذ: نبيل محمد نمي حضورا نوعيا ومتميزا على المستويين الشعري والحضوري.
وقد شارك في هذه الفعالية كل من الشعراء: (نسمة خالد الهاملي، والخضر محمد حيدرة الحامد، ومحمد الخضر المحوري).
هذا وقد تفاوتت القضايا المتناولة في قصائد الشعراء، ملامسة في مضمونها شتى المجالات، غائصة في مناحي الحياة المتعرجة المتباينة؛ اجتماعيا وثقافيا وسياسيا، وقد نالت القصائد استحسان الحضور الذي تفاعل واندمج إلى حد التناغم الكامل مع قصائد الحماس الذي أشعلت انتباهه وأثارت تيقظه، ومع قصائد الغزل التي مادت به في حقول اللحظة الشاعرية، والنسمة الحانية، وكان للقصائد الوطنية نصيب الأسد في الإلقاء والتفاعل والحضور المميز.
وقد اختتمت الفعالية بجملة من التوصيات والمقترحات؛ أبرزها: تكريم الشعراء والاحتفاء بهم احتفاء يليق بمكانتهم ومنزلتهم، وتأسيس منتدى للشعر لمتابعة مستجدات الشعر والشعراء، والاستمرار في إقامة الفعاليات الشعرية بحسب الأنواع الشعر المختلفة كالفصيح والشعبي..، وتبني طباعة الأعمال الشعرية لشعراء المحافظة المبرزين.
حضر الفعالية جمع غفير من المهتمين والمثقفين في مقدمتهم الدكتور: غسان عبادي نائب عميد كلية التربية زنجبار للدراسات العليا، والدكتور: محمد حيدرة الجحيني مدير الإدارة المالية بمنسقية جامعة أبين، والأستاذ: جمال شقراء، والإعلامية، الأستاذة: عفاف سالم.