الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت يبحث مع صندوق الأمم المتحدة للسكان أوجه التعاون المشترك
المكلا (منصة البلد) خاص
بحث الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم في المكلا، أوجه التعاون المشترك بين السلطة المحلية بالمحافظة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاء ذلك خلال لقائه بالسيد جون باول أمور نجي، مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، بحضور وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، وممثل إدارة المشاريع بالمحافظة المهندس عمر البيتي، استمع أمين عام محلي المحافظة، حول تدخلات صندوق الأمم المتحدة للسكان في حضرموت التي تشمل دعم مراكز الصحة الإنجابية في عدد من المديريات، إضافةً إلى توفير مساحات آمنة للنساء وإنشاء مراكز للدعم النفسي للأسرة.
وأوضح السيد جون باول، أن عامل الأجواء الإيجابية التي تشهدها حضرموت بفضل حالة الأمن والإستقرار الموجودة، ساهمت بشكل كبير في تشجيع الداعمين على بناء علاقات وثيقة مع السلطة المحلية بالمحافظة، ودراسة توفير الدعم اللازم لعدد من المشاريع والتدخلات المستقبلية، لا سيما تلك المتعلقة بمشاريع الشباب وبناء حاضنات شبابية تسهم في احتواء الشباب والفتيات من خلال برامج متعددة لبناء قدراتهم.
وناقش اللقاء، مشروع إنشاء مركز الشباب بمدينة المكلا الذي تم اعتماده بدعم من سفارة دولة هولندا الصديقة، بتكلفة إجمالية تقارب ثلاثمائة ألف دولار، ومناقشة التفاصيل الأولية للبدء في المشروع الذي تم توقيع اعتماده بين السلطة المحلية بالمحافظة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، كما تم التطرق إلى مشاريع دعم القابلات في المناطق النائية في مجال الصحة الإنجابية، والاهتمام بصحة الأم والطفل من خلال دعم أقسام الطوارئ التوليدية، وتوفير فرص لتحسين الوضع المعيشي للأسر ذات الدخل المحدود.
من جانبه، رحب الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة بالسيد جون باول أمور نجي والوفد المرافق له، ناقلاً لهم تحيات محافظ المحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، الذي يولي اهتماماً كبيراً بخلق شراكات إستراتيجية مع المنظمات الدولية والجهات المانحة لدعم جهود السلطة المحلية في تحسين وتطوير مختلف القطاعات الحيوية.
وأشاد الأمين العام، بجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في دعم مشاريع الأسرة والطفل وتحسين الخدمات الصحية في المراكز الصحية وأقسام الطوارئ التوليدية، مشدداً على أهمية العمل على تحسين ظروف المواطنين من خلال التدخلات الهادفة التي تسهم في تحسين أوضاعهم.
