التكتل المشبوه وُلد ميتًا.. غضب جنوبي متواصل ضد مخططات قوى الاحتلال

التكتل المشبوه وُلد ميتًا.. غضب جنوبي متواصل ضد مخططات قوى الاحتلال

منصة البلد  - متابعات 

يتواصل الغضب الجنوبي العارم والقاطع، للمخططات المشبوهة المثارة من قوى الإرهاب وتيارات الاحتلال الساعية لتهديد الجنوب وقضية شعبه.

الرفض الجنوبي لخطوة تشكيل تكتل سياسي جديد في العاصمة عدن جرى التعبير عنه على كل المستويات سواء شعبيًّا أو رسميًّا أو سياسيًّا وحزبيًّا.

ففي إطار هذا الموقف الرافض، انتقد حزب رابطة الجنوب العربي الحر، نشاط الأحزاب والمكونات اليمنية والمكونات الوهمية، المرتبطة بإعلان هذا التكتل المشبوه.

الحزب قال إن مصير التكتل المزعوم إلى الفشل بعد إعلان عدد من التكتلات المماثلة ‏وأصبحت في حكم المنتهي.

وعبر عن رفضه لمختلف أنشطة هذا المكون الذي تتجلى أهدافه نحو وأد قضية الجنوب ‏والعمل ضد تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الفيدرالية كاملة ‏السيادة.

بيان الحزب تضمن تأكيدًا أيضًا على رفض استغلال التكتل المزعوم لتطلعات ‏شعب الجنوب العربي المشروعة في الاستقلال وتحويلها إلى قضايا يدعى إمكانية حلها في إطار من الاحتلال اليمني.

وقال إنه لا تنازل ولا ‏ترحيل للقضايا الوطنية التي قدّم شعب الجنوب العربي من أجلها آلاف من الشهداء والجرحى ‏والمعتقلين.‏

وأضاف: "كان الأجدر بهذه الأحزاب اليمنية أن تتوجه نحو تحرير مناطقهم في اليمن الجار الذي تعيث به ‏مليشيات الحوثي المدعومة من إيران فساداً وتدمر مصالح الناس وتعتدي على كرامتهم وتنتهك كافة المحرمات والحقوق".

ودعا جماهير شعب الجنوب والقوى والمكونات والشخصيات الاجتماعية والوطنية إلى ‏حماية القضية الجنوبية ورفض كل الأعمال التي تستهدف الجنوب العربي والعمل من أجل توحيد ‏الصف وتعزيز اللحمة الجنوبية.

في الوقت نفسه، تبارى الجنوبيون على مختلف فئاتهم وأطيافهم للتعبير عن الرفض القاطع لهذه المخططات اليمنية المشبوهة، وسط تأكيد على أنه لن يتم السماح بتمريرها بأي حال من الأحوال.

وجدَّد الجنوبيون، تفويض المجلس الانتقالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة في التصدي لهذا التهديد الخطير لقضية شعب الجنوب العربي، وذلك من خلال العمل على تقويض هذه المخططات المشبوهة، ووضع حد لها.