الحملة الأمنية بلحج لأول مرة تحرق قوارب تستخدم بالتهريب على سواحل مناطق الصبيحة

الحملة الأمنية بلحج لأول مرة تحرق قوارب تستخدم بالتهريب على سواحل مناطق الصبيحة

لحج (منصة البلد)  خاص 

نفذت صباح اليوم الثلاثاء قيادة الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة محافظة لحج بقيادة العميد حمدي شكري، وفي أول مرة منذ انطلاقها احراق قوارب تستخدم في عمليات تهريب انواع من المواد الممنوعة والادوية يتم تهريبها بطرق غير قانونية، وقد تمكنت القوة البحرية بالحملة الأمنية في مكافحة التهريب بمديرية المضاربة ورأس العارة برصد وضبط هذه القوارب ومن يستخدمها وبتعاون مجتمعي.

ونفذت عملية الحرق واتلاف المواد بموجب محضر رسمي قانوني معمد من قبل مدير عام مديرية المضاربة وراس العارة الاستاذ مراد سيف جوبح، وبحضور عضو نيابة المضاربة ورأس العارة القاضي حسين الزيدي، وقائد البحرية بالحملة الامنية بكري حسين ابراهيم، ونائب قائد الحملة الأمنية مختار الدقم، ومدير شرطة رأس العارة فاروق الداعري، ومدير مباحث المديرية جميل السحولي، ومدير بحث رأس العارة بدر الرفاعي، وعمليات الحملة الأمنية معاذ المقشوري.

ولقد قامت الحملة الأمنية منذ انطلاقها قبل عام بتجفيف منابع التهريب المختلف انواعه، وضبط عدد من الاشخاص الذين يقومون بعمليات تهريب السلاح ومختلف انواع الخمور والمواد والسجائر ومواد اخرى، وكذا تهريب البشر من القرن الافريقي، بالاضافة الى التحرز على العديد من المضبوطات المهربة واتلافها بطرق قانونية وبشفافية امام عامة الناس.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تقوم بها الحملة باتلاف المضبوطات المهربة وبصورة قانونية بمشاركة جهات الاختصاص من سلطة محلية وقضائية وأمنية، كما أن احراق القوارب استناداً إلى محضر سابق وايضاً بوجود سلطة القضاء وكانت العملية بقوة القانون.

يذكر ان الحملة الامنية منذ وقت سابق قامت على احالة عدد من الافراد الاجرامية بالتهريب إلى سلطة القضاء والبعض لا تزال في التحقيقات حتى يتم احالتهم للقضاء.

ويستخدم عناصر التهريب القوارب في عملية التهريب لغرض الاضرار بالاقتصاد الوطني، وكذا لممارسة انشطة إرهابية تخدم المليشيا الانقلابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بمناطق الصبيحة خاصة ولحج عامة وايضاً العاصمة عدن.

وأكدت قيادات الحملة عقب عملية الاحراق على استمرارية الحملة الأمنية وباسناد من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية بمحافظة لحج، وكذا بتعاون مجتمعي من قبل شيوخ ووجهاء وأبناء الصبيحة الشرفاء والاوفياء.