الخروج الكبير في 24 أبريل.. حضرموت تتأهب لحماية نخبتها

منصة البلد - متابعات
في ظل تشكيل جدار وحائط صد في محافظة حضرموت ضد المخططات المعادية، يظل الشعب الجنوبي هو العنصر الأهم في منظومة التصدي الجنوبي للمخططات المعادية.
وبالنظر إلى الاستهداف الذي تتعرض له محافظة حضرموت، فإن الشعب الجنوبي يظل حائط الصد الأول في إطار التصدي للمخططات المعادية.
وتعبيرًا عن هذا المسار، أعلنت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، إقامة فعالية جماهيرية كبرى داعمة للنخبة الحضرمية في ٢٤ أبريل القادم بالمكلا.
جاء ذلك خلال عقْد الهيئة التنفيذية اجتماعها الدوري الثاني لشهر أبريل للعام الجاري، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي.
حضر الاجتماع، رئيس كتلة ساحل حضرموت بالجمعية الوطنية حسن باسمير، ورئيس انتقالي المكلا المقدم مهدي المحمدي، ورئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بحضرموت، الأستاذ رائد باجابر.
ووقف الاجتماع، على كافة الأوضاع الاقتصادية والخدمية والسياسية والعسكرية في حضرموت، والتطورات التي شهدتها المحافظة وأبرزها استهداف قوات النخبة الحضرمية والتقليل من دورها الوطني الكبير في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت، ومحاولة منازعتها في مهامها وخلق فوضى في مناطق سيطرتها لإظهارها في موقف لا يليق بحجمها الكبير.
وأعلنت الهيئة، إقامة فعالية جماهيرية كبرى في مدينة المكلا يوم الـ ٢٤ من أبريل القادم.
وأوضحت أنَّ هذه الفعالية تأتي للدفاع عن حضرموت والدعم الكامل والمُطّلق لقوات النخبة الحضرمية التي استطاعت في مثل هذا اليوم قبل ٩ سنوات تحرير ساحل حضرموت من عناصر الإرهاب والشر، مشددة على عدم السماح بأي محاولات من شأنها المساس بهذا المُنجز العظيم الذي تحقق لأبناء حضرموت.
ودعت الهيئة، كافة أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم إلى الاحتشاد يوم الـ ٢٤ من أبريل القادم في مدينة المكلا، للدفاع عن المكتسبات العسكرية الكبيرة التي حققتها قوات النخبة الحضرمية خلال السنوات الماضية، والرد على كافة المشاريع التي تستهدف المحافظة ونسيجها الاجتماعي وتسعى لفصلها عن انتمائها وهويتها الجنوبية.
وأكد الاجتماع، ضرورة توحيد الصفوف بين كافة المكونات الوطنية والقبلية والمجتمعية في حضرموت، وتسخير الجهود لخدمة المحافظة وأبنائها الأوفياء الذين يتطلعون إلى حياة كريمة يسودها الأمن والاستقرار، بعيدًا عن الصراعات والمناكفات التي لا يستفيد منها سوى أعداء حضرموت والجنوب عامة.
وجددت الهيئة، مطالبها المستمرة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وإحلال بدلًا عنها قوات النخبة الحضرمية وانتشارها في كافة ربوع المحافظة، وذلك بعد النموذج الذي قدمته في ساحل حضرموت وتطبيقه في بقية المديريات، مؤكدة ضرورة تمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم بأنفسهم.
وأوضحت الهيئة، أنَّ حضرموت لطالما تميزت بالتنوع السياسي بين كافة المكونات، ولا يمكن اختزال تمثيلها في فرد أو حزب أو قبيلة فهي حاضنة للجميع، رافضة للاحتكار والوصاية عليها التي تضعف المطالبة بحقوقها المشروعة.
واختتم الاجتماع، بعدد من التوصيات التي من شأنها أن تسهم في إنجاح فعالية النصر على الإرهاب في الـ ٢٤ من أبريل القادم، والارتقاء بعمل الهيئة وتعزيز دور المجلس في خدمة الوطن والمواطن في شتى المجالات، إلى جانب استعراض محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه.
حضرموت ستكون على موعد مع حراك شعبي في حضرموت تأكيدًا على الدعم الهائل لقوات النخبة الحضرمية التي تتعرض لاستهداف شيطاني للنيل من جهودها وحضورها على الأرض.
هذا الخروج الجنوبي سيجدّد التأكيد على أن قوات النخبة الحضرمية تمثل جزءًا لا يتجزأ من النضال الجنوبي وبالتالي لا تراجع عن جهودها وحضورها لتكون شاهدة على مزيد من المكتسبات الجنوبية.
ومن شأن أن هذا الخروج الكبير أن يُجدِّد الاصطفاف الشعبي وراء المجلس الانتقالي كمعبر عن حالة النضال الجنوبي لحماية حضرموت من مخططات صناعة الفوضى من قِبل تيارات الشر وقوى الاحتلال.
الخروج الجنوبي سيلفظ القوى المعادية ومخططاتها المشبوهة وسيضمن إتاحة المجال أمام فرض وتعزيز منظومة الاستقرار.