القيادة المحلية بانتقالي أبين تعقد اجتماعها الموسع للفصل الثاني للعام 2023م.
أبين (منصة البلاد) لإدارة الاعلامية
عقدت القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين اليوم الأحد بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة اجتماعها الموسع للفصل الثاني للعام 2023م برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ محمد احمد الشقي ، وحضور نائب رئيس الهيئة الاستاذ خالد العبد ، وعضو الجمعية الوطنية محمد ناصر العمود،.
وفي الاجتماع الذي عقد تحت شعار الاستمرار في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاصطفاف الوطني وحضره رئيس منسقية انتقالي جامعة أبين الدكتور يسلم بالليل علوي ، أشار الاستاذ محمد الشقي إلى طبيعة الوضع الراهن وتعقيدات المرحلة ، وعزم شعب الجنوب الانتصار للإرادة الوطنية التي انتصر لها الثوار الابطال في الـ 14 من اكتوبر.
مؤكداً أن محافظة أبين التي يقدم أبناؤها أرواحهم الزكية في اجتثاث الإرهاب ومختلف مراحل الثورات التحررية تقدم نموذجاً في الاصطفاف الوطني وفي طليعة شعب الجنوب للكفاح من أجل استعادة دولة الجنوب رغم الاستهداف الممنهج من قوى الشر والإرهاب.
وأوضح الشقي إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بكافة هيئاته العليا عاكفة على تقييم الوضع السياسي والاقتصادي عامة وهناك خطوات للخروج من هذه المعاناة والأزمة الاقتصادية المفتعلة ضد أبناء الجنوب والتي لا يمكن أن تنال من صمود شعبنا ونضاله في استرداد مطالبة المشروعة المتمثلة في استعادة دولة الجنوب.
واستعرض الاجتماع التقرير التنظيمي والمالي للفصل الثاني الذي تضمن شرحاً لخطط العمل وتقارير إجتماعات الهيئة التنفيذية ومستوى تنفيذ القرارات وتقارير الانجاز لنشاط الهيئات في المحافظة والمديريات ، وأوجه الصرفيات للأنشطة.
وفي ختام الرد على على الملاحظات والمداخلات لأعضاء القيادة المحلية من قبل رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ محمد احمد ألشقي أشاد الاجتماع بالانتصارات التي حققها شعبنا وقواتنا المسلحة الجنوبية على قوى الشر والإرهاب.
ودعا الاجتماع إلى استمرار عملية سهام الشرق لاستكمال تطهير المحافظة من خلال الإرهاب وتأمين كافة مديرياتها ، والتأكيد على أهمية تفعيل الدور السياسي والاجتماعي للمراكز لمواكبة الاختلالات الأمنية وعملية التلاعب بالاسعار.
وأشاد الاجتماع بالنجاحات التي حققتها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي في نقل قضية شعب الجنوب إلى المحافل الدولية وتحقيق انجازات كبيرة خلال زيارته الأخيرة لعدد من العواصم ذات الثقل الدولي وكسب التأييد الدبلوماسي الدولي والإقليمي.
وطالب الاجتماع القيادة السياسية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة فساد الحكومة وحربها المعلنة في تدمير البنية التحتية وحرب الخدمات وتجويع الشعب وفشلها في معالجة الأوضاع التي شكلت من أجلها.