الوكيل الجيلاني يدشن مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم المرحلة الثانية
حضرموت (منصة البلد) محمد حقص.
بتكليف من محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.. دشن وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، مساء اليوم بمدينة المكلا، مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم المرحلة الثانية، الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وفي حفل التدشين نقل الوكيل الجيلاني تحيات محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، مؤكدًا أهمية المشروع في تخفيف الأعباء المالية على أسر الأيتام ودعم الاستمرارية الدراسية لهم، والاسهام في تشجيعهم على مواصلة تعليمهم، وما ينتجه من تعزيز الترابط الاجتماعي.
وأشاد وكيل محافظة حضرموت بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية في دعمها المتواصل عبر دراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشركاؤهم المحليون مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية لتنفيذها للمشاريع الملامسة لاحتياجات المواطنين.
وأشار نائب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ عمر العمودي بحضور مدير مكتب التربية بمديرية المكلا محمد بارحمان، أن هذا المشروع يستهدف أحد أهم الفئات وهم الأيتام، شاكرًا مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني على تنفيذ هذا المشروع.
ووزعع في اليوم الأول بساحل حضرموت عدد ٧٦ حقيبة مدرسية وستساهم في استكمال المرحلة التعليمية وتم تسليم الكفالات النقدية لـ ٧٦ مستفيد من الأيتام.
ومن جانبه أكد مدير مكتب مؤسسة يماني بحضرموت الأستاذ مختار صالح بامعبد بإن مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم في مرحلته الثانية
يسعى إلى تمكين عدد 50 أسرة معيلة للأيتام بمحافظة حضرموت بإجمالي 150 يتيم ويتيمة،حيث يتضمن المشروع أنشطة مختلفه ..منها الكفالات النقدية (التعليمية و المعيشية والصحية) للأيتام المستهدفين بالمشروع، وتدريب أحد أفراد الأسر لاكتساب مهارات في أحد المهن الأساسية.
ويستهدف المشروع الممول من المركز على توفير حقائب مدرسية مكتملة من (أدوات قرطاسية وكراسات تعليمي) لـ 1,300 يتيم ويتيمة الملتحقين بالعملية التعليمية، وتسليمهم الكفالة التعليمية والمعيشية والصحية.
وشهد حفل التدشين ومسابقات للأطفال اليتامى وعرض روبرتاج يحاكي المشاريع وللإعمال التي نفذت، بالإضافة إلى توزيع الحقائب المدرسية للأيتام.
