انتقالي حضرموت يؤكد مشروعية حقوق أبناء المحافظة ويرفض محاولات أحياء القوى المعادية
المكلا (منصة البلد) خاص
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري لشهر أغسطس، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة.
وأكد المحمدي، خلال الاجتماع الذي حضره نائب رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، الأستاذ علي أحمد الجفري، على جنوبية حضرموت ورفض احتكار تمثيلها من أي طرف أو مكون، وكذا رفض تمكين قوى اجتياح الجنوب عام 1994م من فرض سطوتها وهيمنتها على المحافظة، مشيراً إلى أن حضرموت كانت السباقة في تفجير شرارة الثورة الجنوبية وكانت حاضرة في كل المنعطفات الهامة التي مر بها شعب الجنوب، وكانت حاضرة في الدفاع عن الجنوب وستواجه بنفس القوة والإرادة من يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإحياء تلك القوى الاحتلالية وأدواتها وأذرعها الإرهابية، وستظل الثورة الجنوبية المباركة بحضرموت خطاً ساخناً لا يمكن لأحد فرملته.
وأكد الاجتماع، على التمسك بحقوق أبناء حضرموت وفي مقدمة الحقوق ضرورة تخليص أهلنا في الوادي من الأنفلات الأمني والإرهاب الذي تمارسه المنطقة العسكرية الأولى، وطالب الاجتماع بانتشار النخبة الحضرمية في الوادي، والتي نجحت في جعل ساحل حضرموت نموذجاً أمنياً يُحتذى به.
وجدد الاجتماع، رفض الهيئة الحازم لأي محاولات لإحياء وتمكين القوى المعادية في حضرموت، مؤكدين الوقوف بحزم في وجه أي جهود تستهدف إعادة بسط نفوذ هذه القوى المعادية للمصالح الوطنية في المحافظة.
كما شدد الاجتماع، على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي يتمتع به ساحل حضرموت، ويعتبر من أهم أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك لما فيه من أهمية بالغة لمستقبل المحافظة وأبنائها.
واستعرضت الهيئة، المحضر السابق، وناقشت تقرير الإدارة السياسية، وخرجت بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز عملها.