تحرير مديريات بيحان.. 3 سنوات على ملحمة جنوبية دحرت الحوثيين والإخوان

تحرير مديريات بيحان.. 3 سنوات على ملحمة جنوبية دحرت الحوثيين والإخوان

منصة البلد  - متابعات 

ثلاث سنوات تمر على تحرير مديريات بيحان من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية في ملحمة سطرتها القوات الجنوبية ممثلة في ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية من أبناء قبائل شبوة.

العملية الملحمية التي أطلقت ضمن عملية إعصار الجنوب، نجحت في تحرير مديريات بيحان "عين، عسيلان، بيحان" من مليشيا الحوثي، بعدما كانت قد تسلمتها من المليشيات الإخوانية الإرهابية.

تحرير مديريات بيحان تحقق بفضل تضحيات كبيرة من قِبل الوات الجنوبية، حتى تحقق أحد أهم الانتصارات العسكرية في تاريخ الجنوب.

هذا الانتصار الكبير تحقق بفضل منهجية استراتيجية شاملة عبر جرت مرحلة الإعداد والتحضير لها من قبل قيادة ألوية العمالقة الجنوبية، وفي غضون عشرة أيام فقط تمكنت القوات الجنوبية والمقاومة من أبناء قبائل شبوة من طرد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران من كامل مديريات بيحان.

تحرير مديريات بيحان أنقذت نحو 120 ألف مواطن من براثن الإرهاب الذي أثارته المليشيات الحوثية في المديريات الثلاث الذين كانوا يواجهوا صنوف من الجرائم والتنكيل الحوثي.

انتصار بيحان العظيم حمل دلالات كبيرة لعل أهمهم قدرة الجنوب على تحرير أراضيه من خطر الإرهاب وإمكانياته التي يمكن أن تدحر المليشيات الحوثية.

وفي الوقت نفسه، أظهر عملية تحرير بيحان مدى التآمر الذي تثيره المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تتخادم مع المليشيات الحوثية عملًا على تصدير إرهاب مسعور ضد الجنوب.

نجاحات الجنوب العسكرية ساهمت في إسقاط الأقنعة التي تتستر وراءها القوى المعادية التي عمدت للعمل على محاولة النيل من الجنوب، ما يكشف أهمية حسم هذه المعركة في إطار العمل على تحقيق الاستقرار الشامل.

وتجلى ذلك في الإرهاب المسعور الذي مارسته المليشيات الإخوانية عندما انقلبت على اتفاق الرياض، وقادت عملية تحويل بوصلة الحرب للنيل من الجنوب، عبر تحالف شيطاني مع المليشيات الحوثية وجرى ذلك انطلاقًا من محافظتي شبوة وأبين على وجه التحديد.