تواصل أعمال دورة التوعية بمخاطر التغيرات المناخية بمركز البيئة بجامعة عدن
عدن (منصة البلد) متابعات
تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الدورة التدريبية الأولى التي يقيمها مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على العالم واليمن" تحت شعار "معًا من أجل توعية الصحفيين بمخاطر التغيرات المناخية" والتي تستهدف عدد من الصحفيين، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وتطرقت الدورة في يومها الثاني بحضور مستشار منظمة اليونبس الدكتور/خلدون سالم صالح، إلى محاضرة حول "القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ في تصميم وصيانة البنية التحتية" والتي قدمها الدكتور/فواز عبدالله باحميش مدير مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن، استعرض خلالها عديد من العوامل البيئية المؤثرة على البنى التحتية ومدى إمكانياتها للدفاع عن المدن، وإلى أهمية التخطيط العمراني الهندسي والاستغلال الأفضل للأراضي لتصبح المدن أكثر قدرة على الصمود أمام هذه المتغيرات البيئية.
مؤكدًا على أهمية تكاتف الجميع ورص الصفوف لإيجاد طرق فعالة وحل لهذه المعادلة، وعلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الصحفيين في تشكيل الوعي العام بيئيًّا، وتشجيع السلطات الرسمية على اتخاذ إجراءات لحماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخي، من خلال نشر معلومات حول التحديات والتأثيرات المحتملة للتغير المناخي وهو ما يزيد وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة وتحفيز الأفراد على اتخاذ إجراءات منفردة أحيانًا للحد منها.
وأشار الأخ مدير مركز دراسات وعلوم البيئة في الدورة التي تحظى برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن/صالح سليم بن نهيد، بأن تغير المناخ يشكل تحديًا للبلدان في جميع أنحاء العالم، خاصة في عملية الوعي الجمعي لهذه القضايا، حيث تُعد وسائل الإعلام مصدرًا مهمًا للمعلومات، وهو ما يتطلب استخدام أفضل الممارسات التحريرية التي يمكن أن تنشر ثقافة الوعي.
*من د. جهاد وادي