جنوب خالٍ من المظاهر المسلحة.. حملات موسعة لتعزيز منظومة الأمن والاستقرار

جنوب خالٍ من المظاهر المسلحة.. حملات موسعة لتعزيز منظومة الأمن والاستقرار

منصة البلد  - متابعات 

تواصل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، جهودها الدؤوبة التي تساهم في غرس الاستقرار في كل أرجاء الجنوب.

ويُطلق المجلس الانتقالي الكثير من الحملات التي تساهم في غرس الاستقرار، بما في ذلك حملات منع المظاهر المسلحة التي يمكن أن تشكل تهديدا للجنوب وأمنه واستقراره.

ففي هذا الإطار، دشّنت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة شبوة، حملة توعوية بعنوان: "ظاهرة انتشار حمل السلاح وتداعياتها على المجتمع"، تحت شعار "معاً من أجل جنوب خالٍ من المظاهر المسلحة."

وفي مستهل تدشين الحملة، ألقى رئيس تنفيذية انتقالي شبوة الشيخ لحمر علي لسود، كلمة أكد فيها أهمية مثل هذه الحملات التي تهدف إلى الحد الظواهر السلبية في المحافظة.

واستعرض بن لسود، المخاطر الكبيرة لحمل السلاح على حياة أفراد المجتمع، داعياً الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها في والتشديد على منع حمل السلاح، وحث المجتمع على التعاون مع كل الجهود الرامية لمنع حمل السلاح.

من جانبه، قال مدير إدارة الفكر والإرشاد بتنفيذية انتقالي المحافظة عبدالخالق بامخشب، إنّ الهدف من الحملة هو دعم جهود رجال الأمن في مكافحة ظاهرة حمل السلاح وتحقيق تأثير إيجابي ومجتمعي بالحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بالآثار السلبية لحمل السلاح على الوطن والمواطن، ورفع مستوى وعي المواطنين بخطورة الظاهرة وتداعياتها على المجتمع.

بالتزامن مع ذلك، نفَّذت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى، حملة توعوية بعنوان "معاً من أجل جنوب خال من المظاهر المسلحة"، لعدد من أفراد وضباط قوات لواء الحزام الأمني بالمحافظة.

وأكد الشيخ صالح بن ماجد نائب رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة، أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تتمتع به سقطرى عن باقي المحافظات الأخرى.

وقال إنَّ حمل السلاح من الظواهر الدخيلة على هذه الجزيرة الآمنة، داعيًّا إلى التكاتف من أجل مكافحة كل الظواهر الدخيلة التي تزعزع أمن واستقرار سقطرى.

من جانبه، استعرض الشيخ أدهم محمد مدير إدارة الفكر والإرشاد، أهم محاور وأهداف الحملة، أبرزها جعل سقطرى خالية من المظاهر الدخيلة منها حمل السلاح، مؤكدا أن إدارة الفكر والإرشاد تعمل جاهدة لتكثيف الأنشطة والفعاليات وإقامة حملات متنوعة لمكافحة ظاهرة حمل السلاح.

بدوره، أشاد أركان لواء الحزام الأمني الرائد أحمد محمد بلام، بهذه الحملات التوعوية التي ترفع من مستوى الوعي المجتمعي، مشيرا إلى أن ظاهرة انتشار حمل السلاح من الظواهر غير أخلاقية.

تحمل هذه الحملات أهمية كبيرة في إطار العمل على فرض حالة من الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب، والتصدي لأي مظاهر مُسلحة من شأنها أن تكون مصدر تهديد على الواقع المعيشي للمواطنين.

وتساهم هذه الجهود في تفويت أي محاولة للمساس بمنظومة الأمن في الجنوب، وهي منظومة بُذلت الكثير من الجهود من أجل تثبيتها في كل أرجاء الوطن.