فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعاً بالقيادة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمرأة بمديرية أرياف المكلا

فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعاً بالقيادة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمرأة بمديرية أرياف المكلا

المكلا (منصة البلد)  خاص 

عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ فادي حسن باعوم، اليوم الأحد، لقاءً موسعاً بالقيادة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمرأة بمديرية أرياف المكلا.

وخلال اللقاء، نقل الأستاذ باعوم للحضور، تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً على أن فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يهدف إلى تقديم الكثير لمحافظة حضرموت، وأن يترجم ذلك النزول على الواقع من خلال تقديم نتائج وعمل تغيير في مختلف الجوانب للأفضل، وأن هدف الانتقالي تقديم الخدمات وتبني قضايا المواطنين وانتزاع حقوقهم، مشدداً على ضرورة محاربة الفساد الذي أصبح مستشري ويتطلب محاسبة جميع المتورطين.

وبدوره فقد أكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، على أن وجود فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لسماع هموم ومشاكل المواطنين، وتبني هذه القضايا والعمل على معالجتها بمختلف الطرق، متمنياً من الحضور طرح كافة مشاكلهم باستفاضة أمام أعضاء فريق التواصل.

من جانبها فقد أكدت رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عضو الفريق الدكتورة منى باشراحيل، على ضرورة الحفاظ على الهوية الجنوبية، مشيرة إلى أن هناك حرب ممنهجة تشنها بعض القوى المعادية ضد المواطنين في الجنوب، وبثبات الجميع سيتم تجاوز الصعوبات والمخططات المعادية واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

وأشار ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أثيوبيا والاتحاد الأفريقي، عضو الفريق السفير قاسم عسكر جبران، إلى أن فريق التواصل جاء إلى حضرموت لاستطلاع رأي المواطنين، ورسم معهم خطة للمرحلة الجديدة خلال العام القادم، مؤكداً على ضرورة الصمود ضد المخططات الشريرة التي تستهدف شعب الجنوب، مطلعاً الحضور على الوضع السياسي في الجنوب وموقف المجلس الانتقالي مما يحدث.

وقدم رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية أرياف المكلا، الأستاذ فاروق أحمد العكبري، موجزاً عن التضحيات التي قدمتها المديرية في مختلف مراحل الثورة الجنوبية، مؤكداً على أن مديرية أرياف المكلا كانت ولا زالت السند والرافد لقضية شعب الجنوب، ولها العديد من البصمات الواضحة.

وتخلل اللقاء، العديد من المداخلات من قبل الحضور والتي شددت على ضرورة، الأهتمام بالمرأة ودعمها في مديرية أرياف المكلا، والمشاريع الخدمية وبنية تحتية حيثُ تعاني المديرية من سوء خدمات، مطالبين بضرورة مساندة قوات النخبة الحضرمية، وفرض الشراكة مع السلطة المحلية في حضرموت، محذرين من عمليات التجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة.