قوات النخبة الحضرمية ورغبتها لحفظ أمن حضرموت.
منصة البلد - خاص
منح تشكيل قوات النخبة الحضرمية الفرصة لكثير من الشباب لإبراز قدراتهم، وتحقيق رغباتهم في الإسهام لحفظ أمن حضرموت وتأمينها، بعد أن كانوا يعانون من الوجود العسكري لنظام صنعاء، وينظرون له أنه معادٍ لهم، ويكرس وصف الاحتلال القمعي، الذي قتل الكثير من الحضارم في مختلف شوارع المدن الحضرمية ساحلًا وواديًا.
يقول الجندي هادف رجب الجوهي ، الذي يعمل في إزالة الألغام أن هناك "قولاً مأثوراً حول وظيفتنا مفاده: "لا مجال لحدوث الخطأ مرتين، لأن الخطأ الأول هو الأخير”. ويضيف .. في مقابلة مع موقع "البلد" أن التنظيمات الإرهابية زرعت معظم الألغام والعبوات الناسفة إبان استلامها المريب لساحل حضرموت، وقبل هروبها.
ويضيف الجوهي أنه تم اكتشاف الكثير من العبوات الناسفة، وأن الهدف من زرعها كان لإعاقة قوات النخبة من تأمين كافة المديريات، وإلحاق أكبر قدر من الضرر، الذي راح ضحيته مدنيين.
ويشير الجوهي إلى أن المعدات المستخدمة في جهود البحث وتحقيق الاستقرار "ثقيلة"، وتؤثر على أجسادهم ، وهي دقيقة جدا وتحتاج إلى صبر كبير وقوة تركيز للعمل عليها ، ولكن مع ذلك يخاطر العاملون في هذا المجال من خلال تعطيل العبوات الناسفة، المدفونة تحت الأرض، والتي يمكن أن تنفجر بأدنى لمسة. ويوضح أن "تفجير العبوات الناسفة يحدث بثلاث طرق مختلفة، الأولى من خلال جهاز توقيت. والثانية عبر مد أسلاك أو لاسلكيا باستخدام الهاتف. والطريقة الثالثة بواسطة الضحايا أنفسهم عندما يدوسون عليها”.
“تعد بلادنا من أكثر دول العالم من حيث المتفجرات المزروعة”، بحسب تقارير دولية، وهذا ما يشكل تحدٍ لدى هادف الجوهي ورفاقه في الفرقة الهندسية في قوات النخبة الحضرمية.