قيادة جبهة المسيمير وقوات الحزام الأمني تنعي شهيد الواجب الجندي عبده حمادي الحوشبي
منصة البلد - تعازي
نعت قيادة جبهتي قرين وعهامه، وقوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب بمحافظة لحج، ممثلةً بالقائد الشيخ العميد محمد علي الحوشبي، حفظه الله، وفاة الجندي عبده حمادي الحوشبي، الذي وافاه الأجل، مساء أمس الثلاثاء، إثر حادث مروري مؤسف، وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس في النقطة الأمنية الواقعة على الخط العام بمنطقة الطنان.
وجاء بيان النعي :
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم.
إن الخسارة عظيمة والفاجعة أليمة وبكل معاني الحزن والأسى ننعي وفاة الجندي البطل عبده حمادي الفتاحي الحوشبي، وذلك في حادث مروري أليم أدى إلى وفاته مساء الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، وهو يؤدي واجبه الوطني في نقطة الطنان الأمنية الواقعة على الخط العام “المسيمير – مثلث العند”.
إنه وبرحيل هذا الجندي الذي كان مثالاً للإلتزام والانضباط في تأدية المهام والواجبات، خسرت قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير وقواتنا المسلحة الجنوبية، واحداً من خيرة شبابها الأوفياء، الذين جسدوا في مسيرتهم المهنية والعسكرية مآثر إحترافية وقيم الوفاء والإخلاص، وأدوا واجبهم الوطني بتفاني وصدق وصمت ونكران الذات ولصالح وطننا الجنوب ومكتسباته وثوابته وأهداف ثورته وغايات شعبه.
لقد كان الفقيد نموذجاً متميزاً في الجندية بكل المواقع والميادين التي تنقل فيها والمهام التي أوكلت إليه للدفاع عن حياض الوطن وحماية أمنه واستقراره، وكان من الجنود الذين اسهموا بنضالهم وتضحياتهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في عموم مناطق الحواشب.
إننا ونحن نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وجميع أهله ومحبيه، نعزي انفسنا بهذا المصاب الأليم، ونعزي رفاق السلاح في جبهات المسيمير الحواشب، وكافة منتسبي قوات الحزام الأمني الباسلة المتجدد عطاؤها في إنجاب الرجال الاشاوس والقادة المحنكين الشجعان، معبرين ورغم الفاجعة عن بالغ الفخر والاعتزاز بالتاريخ الأمني والعسكري للفقيد، ومسيرته النضالية في مختلف المواقف والمنعطفات التي مر بها الجنوب وثورته التحررية وقواته المسلحة.
سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته “مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.وإنا لله وإنا اليه راجعون.