كتلة الصحفي في فلسطين: جريمة إحراق الصحفيين الفلسطينيين تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسانية

كتلة الصحفي في فلسطين: جريمة إحراق الصحفيين الفلسطينيين تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسانية

منصة البلد  - متابعات 

أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني على أن حرق الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم بخانيونس جريمة واضحة ومكتملة الأركان، وعلى المحكمة الدولية أن تضيفها لسجل قادة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي الذي يعاقب عليه القانون الدولي.

أن تنفذ الطائرات الحربية جريمة إحراق الصحفيين على الهواء مباشرة وأمام عدسات الكاميرات يعد إستهتاراً بالإنسانية جمعاء وانتهاكاً صريحاً لكل القيم الإنسانية وضرباً لهذه القيم بعرض الحائط، لأن قتل 210 من الصحفيين الفلسطينيين خلال عام ونصف من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يكن كافياً لتحرك المجتمع الدولي، ولا حتى مئات الأسر الفلسطينية التي أبيدت من الوجود .

ونعت كتلة الصحفي الزميل الصحفي مراسل وكالة فلسطين الإخبارية حلمي الفقعاوي، وتدعو بالرحمة والغفران له، وتتمنى الشفاء العاجل للزملاء الصحفيين ال9 الذين أصيبوا بجراح متفاوتة جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

والصحفيون الجرحى هم:

الزميل الصحفي حسن إصليح

الزميل الصحفي أحمد الاغا

الزميل الصحفي محمد فائق

الزميل الصحفي ايهاب البرديني الزميل الصحفي محمود عوض

الزميل الصحفي أحمد منصور

الزميل الصحفي علي اصليح

الزميل الصحفي ماجد قديح

و الزميل الصحفي عبدالله العطار

و تعتبر كتلة الصحفي المقطع المصور الذي يُظهر اشتعال النيران في خيمة الصحفيين نتيجة القصف الصهيوني بمثابة وثيقة تقدم لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء.

وتوضح كتلة الصحفي أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيمة الصحفيين جاء بعد حملة تحريضية استهدفت عدد من الصحفيين الفلسطينيين من بينهم الزميل حسن إصليح الذي تعرض لتهديدات بالقتل من قبل حسابات إسرائيلية من بينها “الصاروخ في طريقه إلى رأسك”.. وبالتالي فإننا نؤكد أن هذه التهديدات والملاحقات الإسرائيلية للصحفيين الفلسطينيين تأتي على خلفية أنهم يوثقون الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني .

كتلة الصحفي تحذر من أن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي باتت لا تقتصر على التحريض ضد الصحفيين وتهديدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى لسان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي وإنما لا تبالي بتنفيذ عمليات القتل ضدهم بأبشع صوره.

كتلة الصحفي تدعو الزملاء الصحفيين الذين يتعرضون لحملات تحريضية بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لأننا أمام جيش لا يبالي لأي قوانين وليس لديه أي خطوط حمر .

وتطالب المؤسسات الدولية بالتحرك من أجل حماية الصحفي الفلسطيني من هذه المحرقة، وتدعو القنوات الفضائية الإخبارية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة النكراء.

حمى الله شعبنا وصحفيينا، ورحم الله الشهداء وشفى الجرحى وفك قيد الأسرى .