مخاوف من تصدير أزمات معيشية جديدة للجنوب.. ونذر تهديد لا يتحمله أحد
منصة البلد - متابعات
بالتزامن مع تفاقم أزمة الكهرباء المتفاقمة، تلوح في الأفق نذر مزيد من الأزمات التي يتم التجهيز لها من قِبل قوى الاحتلال اليمني التي تشن حربا غاشمة في هذا الإطار، وهو ما حذر منه المجلس الانتقالي.
المجلس الانتقالي حذر بوضوح شديد وحزم كبير، من توجهات القوى المتنفذة بالقرار في الحكومة لمواصلة نهج إدراتها من خلال صناعة الأزمات.
المجلس الانتقالي أصدر تحذيره خلال الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية علي عبد الله الكثيري.
المجلس الانتقالي حذر من التحضير لفتح أزمات جديدة ومتلاحقة بعد أزمه الكهرباء، وفي مقدمتها المرتبات والمخزون الاستراتيجي من الغذاء، التي يجري العمل لإنتاجهما على قدم وساق.
ونبه المجلس الانتقالي إلى مخاطر تأثيرات مثل هذه الأزمات على الوضع السياسي العام، والذي لا يمكن التنبؤ بنتائجه والسيطرة عليه، مطالبا المجلس الرئاسي بضرورة وقف سياسة الحكومة بإدارة البلاد عبر افتعال الأزمات التي تُلحق الضرر بالمواطن والمجتمع بشكل عام.
حكومة صناعة الأزمات عملت على تفاقم أزمة الكهرباء في الفترة الماضية، ومن الواضح أنها تتهيأ لصناعة المزيد من الأزمات في الجنوب بما يُشكل تهديدا وجوديا بالغ الخطورة.
التلاعب بالمرتبات والمساس بالمخزون الغذائي هو عنوان شديد الخطورة لحجم الأزمات التي يُراد صناعتها في الجنوب، بما يُشكل تهديدا وجوديا بالغ الخطورة لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال.
وتقود سياسة صناعة الأزمات التي تجيدها الحكومة الحالية، إلى بوادر اندلاع ثورة شعبية جنوبية تلتهم كل شيء، بعدما أضاعت الحكومة كل الفرص التي أتيحت لوقف حرب الخدمات المتفاقمة على مدار الفترات الماضية.
ورصد "المشهد العربي" حالة من الغليان التي تسود بين المواطنين الجنوبيين جراء تفاقم حرب الخدمات، وسط تحذيرات بأن الشارع سيكون ميدانا للتعبير عن الغضب الجنوبي في الفترة المقبلة.
وتعالت مطالب الجنوبيين بضرورة إزاحة حكومة صناعة الأزمات، وأكّدوا أنها المسؤولة عن أي تفاقم في الأعباء التي يعيشها المواطنون على كل المستويات.