مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القدير والمربي الفاضل حسين محمد ثابت

مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القدير والمربي الفاضل حسين محمد ثابت

منصة البلد  - فهد حنش أبو ماجد

استعرض منتدى القارة التربوي يوم الأحد الماضي تاريخ 24 سبتمبر 2023م السيرة الذاتية للأستاذ القدير حسين محمد ثابت محمد وتم نشرها في العديد من الصحف والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ولاقت هذه السيرة العطرة تفاعلاً كبيراً من قبل زملاءه وطلابه واصدقاءه، وتم إثرائها بعدد من المداخلات التعليقات التي أضافت إلى سيرته الكثير من المعلومات الهامة، ونستعرض في هذا التقرير المداخلات والتعليقات التي قُدمت في منتدى القارة التربوي والتي كانت على النحو التالي: 

 

*تكريمه على مستوى الوزارة دليل على تميّزه*

استهل المداخلات الأستاذ محمد حيدرة سالم بمداخلة ذكر فيها أبرز مميزات الأستاذ حسين محمد ثابت منها الانضباط والتحضير المسبق للدرس ومشاركته في مختلف الأنشطة المدرسية والمجتمعية ودلل على ذلك التميّز تكريمه على مستوى المحافظة والوزارة وحصوله على درجة وكيل وهذا ما جاء في المداخلة: 

«الأستاذ حسين محمد ثابت زميل الدارسة الابتدائية والإعدادية وزميل العمل التربوي والتعليمي في الزمن الجميل حيث تعيّننا في نفس العام منتصف السبعينات، وانتقلنا إلى مدارس رصد وسرار ومشينا على الأقدام مسافات طويلة سهولاً وجبالاً لعدم توفر المواصلات حينها ولا طرق إلى مدارس يافع إلا ما ندر. 

الأستاذ حسين من المدرسين المتميزين المهتمين بالتحضير للدروس وخصوصاً مادة اللغة الإنجليزية ومن انشطهم حضوراً، والدليل حصوله على عدد من الشهادات التقديرية من المحافظة ومن وزارة التربية والتعليم. 

كان للأستاذ حسين حضور إيجابي في كل مشاركات الأنشطة المدرسية والاجتماعية وتحصل على درجة وكيل، وهذه الدرجة لم يحصل عليها إلا قلة من المعلمين وهذا إنصاف للمعلم المثالي في السلك التربوي والتعليمي.» 

 

*أحد أبرز الكوادر التربوية وعنوان للعطاء والتميّز*

وقدم الأستاذ القدير أحمد عوض علي الوجيه مدير مكتب التربية السابق في مديرية رصد مداخلة هامة وصف فيها الأستاذ حسين بأنه أحد حد أبرز الكوادر التربويه التي كان لها الشرف في خدمة التعليم ونهضته في إطار مديريات يافع مشيداً بكفاحه لتطوير مؤهله العلمي وهذا ما ورد في المداخلة: 

«يعتبر الأستاذ القدير حسين محمد ثابت أحد أبرز الكوادر التربوية التي كان لها الشرف في خدمة التعليم ونهضته في إطار مديريات يافع بعمله وعطائه المتدفق منذ سنوات التحاقه بالعمل التي امتطى فيها الصعاب في ظروف صعوبة التنقل وشضف العيش وجهود الإخلاص في تأدية رسالته التعليمية للأجيال في المدارس التي عمل فيها. 

 لقد كان ذلك الأستاذ الطموح لتطوير مهاراته ومؤهلاته بالتحاقه في دورات التدريب أثناء الخدمة وحصوله على مؤهلات دراسية عليا كما اوضحها زميلنا الأستاذ طاهر حنش أحمد خلال عرضه السيرة الذاتية لزميلنا الأستاذ حسين محمد ثابت الذي سرد وقائع سريته المليئة بالنشاط والحيوية والعطاء في إطار مهنة التدريس والأنشطة الاجتماعيه الأخرى.

زميلنا الأستاذ الفاضل حسين محمد ثابت أطال الله في عمره عرفته وعايشه عن قرب فهو سليل أسرة أحبت التعليم فعمه الأستاذ معبد ثابت محمد من الرعيل المؤسس للتعليم في المنطقة وأخوه زميلنا المهندس خضر محمد ثابت الذي كان مديراً لكهرباء أبين خلفاً للمهندس حيدرة عمر صالح رحمهم الله جميعاً، فهو لم يكن فقط معلماً وتربوياً ناجحاً فحسب بل كان شخصية اجتماعية نقابية تهتم وتسهم في معالجة قضايا القوى العاملة من خلال موقعه القيادي ونشاطه في نقابة المهن التعليمية. 

 للأستاذ حسين اسهامات متعددة في الأنشطة التعليمية بحل مشكلة تدريس مادة اللغه الإنجليزية كونه من التخصصات النادرة، وتبنيه لحصص التقوية في إطار المدارس التي عمل بها إلى جانب قيامه واشتراكه في الفعاليات والأنشطة المدرسية والمجتمعية وانتسابه للعديد من الهيئات المجتمعية في إطار المنطقة. 

أننا لا نستطيع أن نفي بالحديث عن الأستاذ حسين وما قدم للمنطقة من خدمات في الجانب التعليمي والأنشطة الاجتماعية المتعددة التي كانت من دعائم تطور ونهضة المنطقة فله منا كل التقدير والاحترام وستضل أعماله خالدة بقلوبنا وفي ذاكرة أبنائه الطلاب في مختلف المناطق والمدارس التي عمل بها وفي ذاكرة وقلوب كل من عمل معه وزامله في فترة عمله.

نسأل الله له دوام الصحة والعافية ومديد العمر وأن يختم لنا وله بصالح الأعمال.» 

 

*كان يُكرم سنوياً للمكانة التي يحظى بها*

وشارك الأستاذ القدير شيخ عوض النوباني مدير مكتب التربية السابق بمديرية سرار بمداخلة أثنى فيها على جهود الأستاذ حسين محمد ثابت وبين أثر تلك الجهود على كل من تتلمذ على يديه في مواصلة تعليمهم الثانوي والجامعي وتحدث عن أبرز الخصال الشخصية والمهنية التي تميز بها وهذا ما جاء بالمداخلة: 

«الأستاذ حسين محمد ثابت معلم وتربوي مثالي عرفته بوقت مبكر منذ السبعينات وأنا طالب في مدرسة الطلائع الثورية سرار مدرسة الشهيد محمد عبد حيث كان يدّرس مادة اللغة الإنجليزية ويسهل فهم هذه المادة للطلاب برغم صعوبتها واستفاد الكثير منه وأصبح الطلاب الذين تتلمذوا على يده وواصلوا دراستهم الثانوية والجامعية لديهم مقومات كافية لفهم المادة بفضل الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها الأستاذ حسين.

 كان الأستاذ حسين محضراً للدروس منظباً بعمله ويتمتع بأخلاق عالية ويحظى باحترام كل من عرفه بما فيهم تلاميذه والمعلمين والإدارت المدرسية وكان يتم تكريمه سنوياً نظير جهوده المبذولة وتم تكريمه بيوم المعلم من قبل وزير التربية والتعليم وقد عمل على مساعدتنا في تدريس مادة اللغة الإنجليزية في نهاية التسعينات لعدم توفر المعلمين المتخصصين عندما كنت حينها مديراً لثانوية سرار في تلك الفترة.

استمر بعمله بنشاط وحيوية ولم نشاهده يوم يتغيب عن عمله، وكان يدّرس مادته ويغطي حصص أخرى عند الضرورة في حالة غياب أي معلم فهو لا يكل ولا يمل في عمله حتى بعد أن انتقل إلى المعاش التقاعدي استمر بالتدريس في أكثر من مدرسة من خلال التعاقد لتدريس مادة اللغة الانجليزية كما لا ننس تنقله في أكثر من مدرسة في مديرية سرار ورصد وخنفر. 

له مننا خالص الشكر والتقدير ونسأل الله له بالصحة والعافية.»  

 

وشارك الأستاذ علي شيخ حسين العمري بتعليق على سيرة الأستاذ حسين محمد ثابت قال فيه: 

«يستحق الأستاذ حسين التقدير والتكريم هذا المعلم المثالي والنموذجي المخلص لعمله وحبه لمهنته فهو معلم منضبط في العمل في كل المدارس التي تنقل إليها. نقدر تقديراً عالياً قيادة منتدى القارة التربوي على جمع المعلومات وإعداد هذه السيرة العطرة للأستاذ حسين محمد ثابت العمري نتمنى له دوام الصحة طول العمر.»

 

وعلق الأستاذ منصر هيثم على سيرة الأستاذ حسين محمد ثابت بالتعليق التالي: 

«الأستاذ القدير حسين محمد ثابت هامة تربوية عرفته وهو معلم في مدرسة سرار عند ما نسلم كل معلم راتبه يوقع عليه ولا يحق لأي كان استلام ذلك الراتب، وبقية المعرفة والاتصالات بيننا وعند ما انتقل إلى جعار كنا نلتقي في جعار ونتحدث عن أحوال التعليم في يافع وفي جعار.

الأستاذ حسين رجل يحب العمل والإطلاع على ما هو جديد في الحياة، وشارك في جميع المبادرات الجماهيرية وأكبر مبادرة حل مشكلة مادة اللغة الإنجليزية في كلاً من امسدارة وسرار والمقيصرة وبدون أي حافز نقدي.

 اشكر من نشر السيرة الذاتية التي ابرزت جميع انشطته.

 اطال الله في عمر الأستاذ حسين محمد ثابت وجميع الاحياء ممن تم استعراض سيرهم الذاتية والرحمة لمن فقدناه وهم كوكبة من المعلمين.» 

 

وعلق الأستاذ عادل محمد عمر السيد على سيرة الأستاذ حسين محمد ثابت بالتعليق التالي: 

«سيرة طيبة عطرة وأنا اتصفحها عرفت مدى قدرات من صاغها في السرد والكتابة سلمت اناملك استاذ طاهر. 

الأستاذ حسين محمد ثابت عرفته معلماََ اتصف بالحزم والصرامة والإنضباط في عمله وملم في مادته ولا يستصعب عليه شي.

 درس مادة الإنجليزي بإتقان رغم عدم تخصصة فيها.

 عاش متنقلاََ ليؤدي عمله كمعلم وإداري ورئيس لقسم التجهيزات المدرسية في المديرية سرار وابدع في ذالك المجال.

عمل مسؤل لنقابة المهن في المديرية أطال الله عمرة وحسن عمله وختامه.» 

 

 وعلق الأستاذ أحمد عبدالله أحمد سعيد على سيرة الأستاذ حسين محمد ثابت وقال: 

«الأستاذ حسين محمد ثابت كان يمتاز بصفات الحسم والصدق في عمله ويمتار بأخلاق عالية وله علاقاته الطيبة مع الطلاب والمدرسين والإدارت المدرسية والتربوية والمواطنين وهذا سبب نجاحه في عمله. 

كان مضبط في عمله وحاسم ودقيق بكل الواجبات المدرسية مما جعل الطلاب يهتمون في مادته كثيراً، وكان يحب عمله كثيراً مما جعله يدرس الطلاب بعد الدوام المدرسي لإستكمال المقررات والتقوية وله نشاطات أخرى منها تدريس محو الأمية وأنشطة مدرسية أخرى.

 الله يطول بعمره ويعطيه الصحة والعافية، والشكر موصول للأستاذ طاهر حنش على الجهود التي يبذلها في إبراز سير المعلمين وإلى الأخ فهد حنش على تدوين تلك السير.»