مدير عام مكتب الثقافة بشبوة يدعوا الجميع إلى التفاعل مع المهرجان الخامس للتراث والفنون والمشاركة في مختلف فعالياته لضمان نجاحه وتحقيق اهدافه
شبوة (منصة البلد) خاص
برعاية محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وتحت شعار (شبوة تراث وفن أصيل نابض بالحياة ) وينظمه مكتب الثقافة بالمحافظة. تشهد شبوة خطوات متسارعة وجهود مضنية وأستعدادات مكثفة يبذلها مكتب الثقافة بمحافظة شبوة ووسط أهتمام رسمي وشعبي منقطع النظير للعرس الشبواني لأفتتاح أضخم مهرجان يشهده وطنا الحبيب وهو المهرجان الخامس للتراث والفنون يوم الأحد القادم 20 / أكتوبر / 2024م .
وفي هذا السياق أكد مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة شبوة الدكتور فيصل حسين البعسي أن الدور الريادي للمكتب وأستشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه تاريخ المحافظة الثقافي الكبير ، ضرورة لامفر منها بل وواجب يمليه علينا إنتمائنا للمحافظة ولترتبتها الطيبة الطاهرة وعلينا قدر الأمكان العمل بالمساهمة في أبراز الوجه الثقافي والحضاري والفني والموروث الشعبي الذي تتمتع به محافظة شبوة عبر هذا المهرجان لنشر وإبراز بعض ماتمتلكه المحافظة من كنوز تاريخية مدفونة ولم تحصل على شرف النشر والأهتمام الكافي ، والذي فضلنا أن يكون هذا المهرجان يتسع للجميع وبمشاركة واسعة من الرواد والمبدعين والأدباء والمثقفين والمهتمين والقطاع النسائي والقطاع الشبابي بالمحافظة . وقال البعسي أننا لا ندعي الفخر بما سنقدم لهذا الغرض بقدر ما نعتبر ذلك ماهو إلا الشئ اليسير الذي يتوجب علينا القيام به حيث سعينا جاهدين بتعاون السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير في تسليط الضؤ على الكثير من الفنون الشعبية والتراث والموروث الشعبي في مناطق المحافظة المختلفة وكشف النقاب عنها ، أملين أولا أن نكون قد لفتنا نظر الأخرين من الباحثين والناشرين والمهتمين والمسؤولين والمؤرخين والإعلاميين وجهات الأختصاص ودفعهم إلى خوض غمار البحث عن تاريخ شبوة الثقافي والفني والموروث الشعبي الجميل وتاريخ أبائهم وأجدادهم . وأكد البعسي أن أهداف المهرجان الذي يقام سنويا في أرض شبوة الخير والعطاء أرض الحضارات كونها قامت على اراضيها ثلاث حضارات إلى إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والفني الزاخر لمحافظة شبوة من خلال تجسيد عناصر ومكونات التراث الشعبي الشبواني والتعريف بها في معارض واركان وفعاليات المهرجان ، وابراز تراث وحضارة محافظة شبوة محليا ودوليا ، وخلق بيئه تحاكي الماضي بما يمكن الأجيال المتعاقبة، من التعرف على تراث الاباء والاجداد ويساهم في نشر الوعي لدى الشباب باهميته وضرورة الحفاظ عليه باعتباره جزء أصيل من هويتهم الثقافية ، والسبيل الأمثل للتصدي للثقافات والافكار الدخيلة ، واتاحة الفرصة للشباب لعرض ابداعاتهم ومهاراتهم الفنية والثقافية وصقل مواهبهم بالاعتماد على ارثهم الثقافي والفني الأصيل ، وتسليط الضؤ على ثقافة محافظة شبوة المتنوعة وابراز أهمية الحرف اليدوية والفنون والتقاليد ، والماكولات الخاصة بمحافظة شبوة ، ونشر روح الفرحة والترفيه وزراعة الأمل والابتسامة لدى المواطنين والتخفيف عليهم من وطاة اثار الحرب والمعاناة الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة والصعبة .
واشار البعسي أن محتويات وفعاليات المهرجان يتضمن اولا اركان والمعارض وتتمثل في القرية التراثية والمعرض الدائم للموروث الشعبي ، ومعرض الصور الفوتوغرافية ، ومعرض الفنون التشكيلية ، وركن العسل الشبواني ، وركن الفضيات ، وركن المنسوجات والحرف ، مشيرا أن الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية في المهرجان الأول من نوعه بهذا المستوى الرفيع تتمثل في حفل الافتتاح الكرنفالي المهيب والسمرة الشبوانية ومن روابي شبوة مشاركات المديريات ال 17 ، وعرض الأفلام القصيرة، والعروض المسرحية، والصباحيات الشعرية (عامي- فصيح) ومحاضرات فكرية وتوقيع اصدرات شبوانية وغيرها من الفعاليات إضافة إلى مفاجأت أخرى في أنتظار الضيوف والزواروعلى مدى ثلاثة أيام وسيكون المهرجان مبهر وهو الاضخم في تاريخ المحافظة والبداية في ملعب الخليفي بمدينة عتق ثم مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي ، وهي دعوة مفتوحة للحضور لمختلف شرائح المجتمع دون أستثناء للمشاركة في مختلف فعالياته لضمان نجاحه وتحقيق اهدافه المنشودة ، شاكرا كل من ساهم وعمل وشارك في الترتيبات والتجهيزات هذا المهرجان البهيج ، باعتباره حدثا هاما يعكس المخزون الثقافي والحضاري والفني لمحافظة شبوة .
*من عادل القباص