مقال لـ عبدالرحمن أحمد: بحسب المعطيات لا توجد في المستقبل بشارات..
منصة البلد - خاص
عندما ينظر الناظر إلى معطيات الوقت الحالي يفقد الأمل بتشققات تحقيق الحلم الذي يكاد أن يُغمى عليه من عجرفة المستقبل، لا وعود موجودة ولا بصيص أمل بتحقيقها ويبقى السؤال الأبدي والدائم "من هو المسؤول؟!" وبما أن لفظ "من" في اللغة يستخدم للعاقل فنحن هنا بحاجة إلى طرح اسماء حية وليس كيانات
(السلطة_الحكومة_الشرعية) كلها مصطلحات أصبحت تستخدم شماعة، يستخدمها حتى منتسبيها فلا تتعجب عندما تجد من يقع على رأس هرم السلطة يحط اللوم على السلطة نفسها وأيضاً الأمر لا يستتني الحكومة تجدها في بعض الأحيان وبطرق مباشرة وغير مباشرة تستخدم تلك الشماعة،
أما الشرعية فتتعامل معنا وكاننا أبنائها من الزوجة الرابعة ترغب في والدتنا وتكره أبنائها لا جديد يجعل الناظر مستبشراً ولا وعود تجعله يرى في الأرضِ تشقق معلنه إنبات زرعاً جديد.