مقال لــ صالح أبو عوذل.. العاصمة عدن وحراكها التنموي.

مقال لــ صالح أبو عوذل..  العاصمة عدن وحراكها التنموي.

تشهد العاصمة عدن، حراكا تنمويا، لعل ابرزه "الطرقات الداخلية والرئيسية"، التي يجري إعادة ترميمها بتمويل واشراف السلطة المحلية بقيادة معالي الوزير أحمد حامد لملس، الذي نجح إلى حد كبير في أن يدير عملية التنمية باقتدار في ظل وجود حكومة يمنية "جهوية"، تحولت إلى أداة ابتزاز إقليمية ضد "عدن وحكومتها المحلية".

منذ أن تسلم "لملس"، قيادة السلطة المحلية، واجه الكثير من العراقيل والتحديات، ومنها التحديات الأمنية، ومنها التخطيط لاغتياله، في تفجير إرهابي مدبر، وقد شكلت تلك التحديات العائق الأبرز امام ادارته، في النهوض بالعاصمة عدن.

أكتب هذه "الحروف"، لأوضح نقطة مهمة ان هناك نجاحات كبيرة تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن العام 2023م، يمثل نقطة تحول مهمة، حيث خلت العاصمة من أي عمليات إرهابية، لكن "التحدي الأبرز اليوم، ليس أمام "إدارة لملس المحلية"، ولكن أمام عدن كعاصمة، وما يمارس بحق أهلها من حرب "قذ رة"، من خلال استخدام "خدمة الكهرباء"، كورقة ابتزاز للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي لا يزال يتعامل مع الوضع بنفس طويل، مع ادراكنا ان ذلك قد ينال من "شعبية" المجلس، لكن هناك مكاسب كبيرة تحققت للمجتمع، وان كان الجانب الأمني الأبرز، الا ان هناك خدمات أخرى "تنغص على المواطن حياته"، وهذه الخدمات "هي أسلحة خبيثة تستخدمها حكومة "اتفاق الرياض"، ضد الشعب للحصول على بعض التنازلات من المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لا تزال قيادته تتعامل "بحكمة وصبر"، مع كل هذه الحروب.

نقدر تقديرا عالياً ما تقوم به السلطة المحلية بقيادة معالي وزير الدولة "أحمد حامد لملس"، ونحن على ثقة من ان هذه الإدارة الشابة، قادرة على تجاوز كل العراقيل.

#صالح_أبوعوذل