نقابة المعلمين بالديس الشرقية تستنكر وتدين ماتعرض له رئيس النقابة ونائبه
حضرموت (منصة البلد) خاص
ادانت واستنكرت نقابة المعلمين بمديرية الديس الشرقية وكل الكوادر التربوية بالمديرية صباح اليوم ما يتعرض له رئيسها ونائبها من تعسف وادعاءات وتهم كيدية من قبل ادارة التربية والتعليم بالمديرية والتي قدمت بلاغ كيدي للشرطة تضمن مغالطات لا اساس لها من الصحة وتشويه لقيادات النقابة في المديرية .
هذا وقد تلقى كل من رئيس النقابة الاستاذ خالد باوزير ونائبه الاستاذ وليد باحشوان يوم امس امر استدعاء من مديرية الامن بالمديرية وعند حضورهم صباح اليوم الاربعاء لمديرية الامن تم اطلاعهم على البلاغ المقدم ضدهم من إدارة التربية والتعليم بالمديرية والذي يتضمن بأنهم قاموا بأقتحام المدارس واجبار المعلمين على الاضراب وقد استمر التحقيق معهم في البلاغ لمدة تتجاوز الثلاث ساعات وبعدها تم اطلاق سراحهم بضمانة ، ويجدر بالذكر ان ما تطرقت له ادارة التربية والتعليم بالمديرية عار من الصحة ومثل هذه الامور التي صاغها بلاغ ادارة التربية والتعليم لا تبذر من اساتذة وتربويون قضوا معظم حياتهم في زرع وغرس القيم والاخلاق ونشر اسس ومبادئ المحبة والسلام وكانوا رسل خير في تنشئة الاجيال على صفات النبل والمروءة وبناة المجتمع بناءا سليما وقويما حتى يتم اتهامهم بأفعال العصابات والبلاطجة .
وتأسف نقابة المعلمين بالديس الشرقية ان تصل ادارة التربية والتعليم بالمديرية لهذا الحال المؤسف وكيل التهم المعيبة لموظفيها ووصفهم بتلك الاوصاف المخزية والتي لا يتصف بها الا البلاطجة ورجال العصابات والخارجين عن القانون ، كما نوهت النقابة الى ان من واجبات ادارة التربية والتعليم هو الدفاع عن منتسبيها والوقوف معهم والمطالبة بحقوقهم وتهيئة السبل والظروف لهم ليقدموا كل ابداعاتهم في مجالاتهم وان تحل كل مشاكلهم في اطار وداخل البيت التربوي والتعليمي الكبير وليس محاربتهم وتعسفهم واتهامهم بكل ماهو سيئ وقبيح .
ودعت نقابة المعلمين بمديرية الديس الشرقية كل التربويين والمعلمين وكافة شرائح المجتمع الديسي ان يناصروا قضايا المعلمين الذين يضحون بكل ما يملكون من اجل استمرار العملية التعليمية خلال السنوات الماضية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والكارثية التي يمرون بها واليوم عندما وصلت امورهم لحد لا يطاق ووضع لا يسر عدو ولا صديق اتجهوا للمطالبة بحقوقهم عبر الاطر الشرعية والقانونية والتي اقرها لهم القانون والدستور ليصطدموا بتعسفات وتهم كيدية واتهامات لا تصلح ان يقذف بها معلمون وتربويون ومن قبل ادارة كان المفترض ان تكون لهم داعما ومحفزا ومدافعا .