هيئة رئاسة الانتقالي تُشيد بزيارة الرئيس الزُبيدي للولايات المتحدة وتؤكد أهميتها لدعم تطلعات شعبنا لاستعادة دولته
منصة البلد - خاص
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس.
واستمعت الهيئة في مستهل الاجتماع، إلى تقرير مُقدم من مركز البحوث، ودعم صناعة القرار، بشأن دلالات زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركته مع رئيس مجلس القيادة في المنتدى السياسي للتنمية المستدامة، واجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي هذا الخصوص أشادت الهيئة، بالزيارة التي يجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، للولايات المتحدة، مؤكدة أنها تُمثّل فرصة كبيرة، لطرح قضية شعب الجنوب أمام القوى الدولية الفاعلة لدعم تطلعات شعبنا لاستعادة دولته.
وأكدت الهيئة أيضا الأهمية الكبيرة التي حظيت بها مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في المنتدى السياسي للتنمية المستدامة، وكذا لقائهما بوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، والمبعوث الأمريكي السيد تيم ليندر كينج، في اليوم الأول من وصوله إلى مدينة نيويورك.
ووقفت الهيئة في اجتماعها أمام التطورات السياسية ذات الصلة بقضية شعب الجنوب، وفي هذا الشأن جددت الهيئة موقفها الداعم لمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والجهود الحثيثة التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عُمان، لوقف الحرب وإحلال السلام، مؤكدة أن استعادة دولة الجنوب، سيبقى هو الحل الأسلم، والضامن الحقيقي لنجاح العملية السياسية وجهود إحلال السلام الشامل في المنطقة.
ووقفت الهيئة في اجتماعها أيضا، أمام آخر المستجدات العسكرية على جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، والتطورات الأمنية، وأهمها محاولات بعض القوى الإخوانية، تحريك أدواتها الإرهابية على أرض الجنوب، تزامنا مع التحشيد الحوثي على الجبهات، وفي هذا الشأن، أشادت الهيئة بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية، وتضحيات منتسبيها، ووقوفهم بالمرصاد لكل الاعتداءات الحوثية وإفشالها، ووأدهم لمحاولات إثارة الفوضى من قبل القوى المعادية الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في مدن الجنوب.
كما جددت الهيئة في اجتماعها موقفها الداعم لقيادة النخبة الحضرمية، ضد محاولات الاستهداف التي تتعرض له من قبل القوى المعادية، مؤكدة أن هذه القوات، ستبقى إنجازا حضرميا، جنوبيا، عظيما، استعادت بفضل تضحياتها مناطق ساحل حضرموت، أمنها واستقرارها وحرية وكرامة مواطنيها.
وفي سياق آخر، حذّرت هيئة رئاسة المجلس من استمرار تعنّت رئيس الحكومة في العمل بإجراءاته الانفرادية، مؤكدة أن ذلك يمثل توجها متعمدا باتجاه تأزيم الوضع.
وكانت الهيئة، قد ناقشت في سياق اجتماعها، الذي حضره عدد من أعضاء الجمعية الوطنية، وفريق الحوار الوطني الجنوبي، عددا من المواضيع المتعلقة بالعمل مع الهيئات المحلية في المحافظات والاتحادات والمنظمات والنخب والشرائح المجتمعية، لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، وتفعيل دور القيادات المحلية بين أوساطها، واتخذت مايلزم بشأنها.