ورشة عمل حول تفعيل الدور السياسي والاجتماعي لمراكز الانتقالي في مديرية المحفد بأبين.

ورشة عمل حول تفعيل الدور السياسي والاجتماعي لمراكز الانتقالي في مديرية المحفد بأبين.

أبين (منصة البلد)  محمد شملق 

ضمن أنشطة الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، تقيم الادارة السياسية بالمحافظة،وبالتنسيق مع سياسية انتقالي المحفد ورشة عمل لرؤساء مراكز المجلس الانتقالي صباح اليوم الثلاثاء بمقر القيادة المحلية وتحت عنوان«تفعيل الدور السياسي والإجتماعي لمراكز الانتقالي،وبحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمديرية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل،ونائبه الأخ/علي احمد الربعي، والاستاذ/حيدرة عبدالله قردع مدير الادارة السياسية بالمجلس الانتقالي بالمديرية

أفتتحت الورشة بكلمة لرئيس المجلس الاستاذ”مهدي مقبل” تحدث فيها يسعدني أن اكون معكم في إفتتاح هذه الورشة التي تهدف في تفعيل الدور السياسي والإجتماعي لمراكز المجلس الانتقالي بالمديرية، كمت يسعدني أن أنقل إليكم تحيات القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وتحيات الاستاذ/حسن منصر غيثان رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة

وأشار رئيس المجلس الاستاذ”مقبل” بإن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامل السياسي لقضية شعبنا الجنوبي بتفويض شعبي، فهو اليوم يدافع عنها في الداخل والخارج من خلال أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية والأمم التي تخوض معارك على حدود بلادنا الجنوبية مع المليشيات الحوثية، والعناصر الإرهابية، وعصابات الاحتلال اليمني داخل محافظاتنا الجنوبية المحررة، وكما نثمن دور قيادتنا السياسية في حراكها السياسي خارجياً مع دول الجوار والأقليم والعالم لنقل مظلومية شعبنا الجنوبي في إستعادة دولتة الملسوبة حرة أبية على كامل ترابها الوطني ماقبل عام 90

وأوضح رئيس المجلس بإنه يقع اليوم على عاتق رؤساء المراكز مسؤولية وطنية جسيمة من خلال تعزيز الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي بالمديرية وخلق التفاف جماهيري حول القيادة السياسية، منوهاً بتلك المؤامرات التي ينتهجها الاعداء ضد شعبنا الجنوبي وقضيته، إلا أن ذلك الاستهداف ستتحطم على الصخرة الصماء والسد المنيع لشعبنا الجنوبي الذي أفشل كل المؤامرات الدنيئة والحرب الشعواء ضد الجنوب ارضاً وانساناً

ودعا رئيس انتقالي المحفد رؤساء المراكز إلى تعزيز العمل المجتمعي والسياسي في أوساط مواطنينا لحشد مزيداً من الحاضنة الشعبية والالتفاف حول قضيتنا وهدفنا الوطني الجنوبي، مشيداً بدور القوات المسلحة الجنوبية والأمن المرابطة بالمديرية على دورهم في أستتباب الأمن والسكينة العامة والانتصارات العظيمة التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية في مديرية مودية على التنظيمات الارهابية، ومترحماً على روح الشهيد البطل عبداللطيف السيد وجميع مرافقية الذين قضوا نحبهم في التفجير الإرهابي، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وألقى الاستاذ “حيدرة قردع” كلمةً رحب فيها بالمشاركين في هذه الورشة التي تأتي ضمن أنشطة الإدارة السياسية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين، وبالتنسيق مع سياسية انتقالي المحفد لتفعيل الدور السياسي والإجتماعي لمراكز الانتقالي بالمديرية

وأوضح مدير سياسية انتقالي المحفد الاستاذ”قردع”بإن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامل السياسي لنضال شعبنا الجنوبي الهادف إلى التحرير وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الطاهر، منوهاً بإن هذه الورشة تهدف لتعزيز الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي، وخلق التفاف جماهيري واسع حول حاملهم السياسي

وأضاف الاستاذ”قردع” نحن اليوم نمر في مرحلة غاية التعقيد وهي مرحلة مفصلية من مراحل نضالات شعبنا الجنوبي التي تكالبت عليه الاعداء من كل حدب وصوب، مشيراً كما يعرف الجميع فإن شعبنا الجنوبي مستمر في نضالة، ويقدّم التضحيات الجسام من أنبل واشجع أبنائه، فسقط الالآف من الشهداء والجرحى ومازال شعبنا يقدم التضحيات بالغالي والنفيس في سبيل التحرير ونيل حريته واستقلالة

ودعا “قردع” إلى تعزيز الصف الجنوبي ومواجهة حملات الشحن والتعبئة المناطقية المقيتة، ومواجهة كل مخططات الاعداء التي تستهدف شعبنا الجنوبي وقضيتة العادلة، مشدداً على ضرورة بذل مزيداً من الجهود لمواجهة أدوات التصوير والتطبيل والإعلام المعادي، والتصدي للشائعات كي تتظافر الجهود في خلق وتعزيز الالتفاف الجماهيري الواسع حول المجلس الانتقالي الجنوبي، وأن هذا الدور يقع عاتقه على المراكز كونها همزة الوصل بين المجتمع والقيادة لملامسة هموم وظروف الشارع عبر قواعدها المجتمعية في المراكز بالمديرية

وخلال جملة من المداخلات والمناقشات الهادفة خرج المشاركين بالورشة بالإتفاق على عمل قاعدة بيانات دقيقة تشمل كل الحالات الإجتماعية في مراكز المديرية تتمثل بإعداد كشوفات بأسماء الشهداء والجرحى، والأسر الأشد فقراً، وذوي الأمراض المزمنة، وذوي الإحتياجات الخاصة، والشباب العاطلين عن العمل، والطلاب المتفوقين المحتاجين لدعم مواصلة دراساتهم الجامعية