وكيل الشؤون الفنية يتفقد مشروع مياه ضواحي الغيضة عقب بدء الضخ التجريبي بعد الانتهاء من تجهيز الآبار المغذية للمشروع

وكيل الشؤون الفنية يتفقد مشروع مياه ضواحي الغيضة عقب بدء الضخ التجريبي بعد الانتهاء من تجهيز الآبار المغذية للمشروع

المهرة (منصة البلد)  خاص 

تفقد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان، اليوم، سير العمل في مشروع مياه مناطق الفيدمي، الحصن، الخلل، يروب، ومونغ، وذلك عقب استكمال تركيب وربط الآبار الخاصة بالمشروع وبدء الضخ التجريبي منذ يوم أمس.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار المتابعة المباشرة وبتوجيهات معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، وضمن جهود قيادة السلطة المحلية الرامية إلى تحسين خدمات المياه في ضواحي مديرية الغيضة، حيث يُنفَّذ المشروع بتمويل من السلطة المحلية بمحافظة المهرة.

وشمل النزول الميداني مواقع الخزانات في تلك المناطق، برفقة عضو مجلس الشورى الشيخ توكل ياسين، ومدير عام مديرية الغيضة الأستاذ سالم عوض سعيدان، ومدير فرع مؤسسة المياه بالمحافظة الأستاذ مطر كده، ونائبيه المهندس عادل منعيم والمهندس طارق عبده الكندي، ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ علي محيسن، وبحضور المقاولين المنفذين للمشروع.

وأوضح وكيل الشؤون الفنية أنه تم الوقوف على خزان منطقة مونغ الذي كان ممتلئًا بالمياه، كما جرى تفقد خزان يروب الذي وصلت إليه المياه، في حين تتواصل الأعمال الفنية حاليًا لربط الخط الناقل بخزان الفيدمي تمهيدًا لاستكمال منظومة التغذية، حيث وصلت المياه إلى أسفل الخزان.

وأشار قويزان إلى أن امتلاء الخزانات سيسهم في تسهيل تغذية منازل المواطنين عبر صهاريج المياه (البوز) من الخزانات القريبة، بدلًا من نقل المياه من مدينة الغيضة، الأمر الذي من شأنه التخفيف من الأعباء والتكاليف المرتفعة التي يتحملها المواطنون.

وشدّد الوكيل الفني، ومعه القيادات الحاضرة والجهات المختصة، على ضرورة الإسراع في تنفيذ الشبكات الداخلية للمشروع، بما يضمن وصول المياه مباشرة إلى منازل المواطنين وتحقيق الاستفادة الكاملة من المشروع.

ويُعد هذا المشروع من المشاريع الخدمية الحيوية التي وصلت إلى مراحلها النهائية، ومن المتوقع أن يسهم، عند استكمال الشبكات الداخلية، في تعزيز استقرار إمدادات المياه، والتخفيف من معاناة آلاف السكان في هذه المناطق، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وتقليل التكاليف الباهظة التي أثقلت كاهل المواطنين.