إمارات الخير في الجنوب.. تخفف الأعباء وترسم البسمات
منصة البلد - متابعات
مع حلول احتفالية اليوم العالمي للسكري، واصلت دولة الإمارات عطاءاتها الإنسانية في الجنوب، تكريسا لسياساتها الحكيمة التي تخفف من الأعباء.
ففي هذه المناسبة، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، سلسلة من الفعاليات المتنوعة، بمدينة المكلا، حملت طابعا متنوعا.
العمل الإنساني الإماراتي تضمّن تقديم مسرحية هادفة بقالب كوميدي قدمتها فرقة البندر الكوميدية، استهدفت النساء والأطفال والعوائل على خشبة مسرح الطفل بمركز المكلا مول التجاري.
كما تضمنت تقديم محاضرة توعوية، قدمتها الدكتورة تنوير باسعد، لتعريف الجمهور بأعراض مرض السكري وكيفية الوقاية منه، وإعطائهم نبذة عن معاناة مرضى السكري ورحلة علاجهم، وكذلك تشجيع أفراد المجتمع على الاهتمام بإجراء الفحوصات الدورية للاطمئنان على صحتهم والتعامل مع التشخيص المبكر بكل اهتمام.
وتنوعت فقرات الاحتفال بتنظيم معرض صحي يشمل أركان متعددة، منها إجراء فحوصات مجانية للتحقق من مستوى السكر في الدم وقياس ضغط الدم، وتقديم العديد من الكتيبات والملصقات والمعلومات التثقيفية والتوعوية حول مرض السكري.
وتضمنت الفعاليات تنظيم مسيرة خاصة بالمشي للمشاركين في الحملة انطلقت من ساحة خور المكلا، رافعين لافتات تشجع على ممارسة النشاط البدني المنتظم، كما شارك فيها أيضا عدد من الأشخاص الذين كانوا يعانون من السكري وتمكنوا من السيطرة على المرض وتحسين نوعية حياتهم.
هذا الغوث الإنساني الإماراتي ينضم إلى سلسلة طويلة من العمليات الإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات على مدار الفترات الماضية لصالح الجنوب.
إلا أنّ هذا العمل يحمل طابعا متميزا وفريدا، كونه يجمع مواجهة الأمراض وتحديدا مرض السكري، مع العمل على إدخال البهجة لدى قلوب مختلف الفئات.
وتحمل دولة الإمارات، على عاتقها ومن خلال بادرة شخصية، مهمة تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية في الجنوب، من خلال سلسلة طويلة من المساعدات التي شملت مختلف الفئات.
وركزت خيرات الإمارات على القطاع الصحي، كغيره من القطاعات التي ضربها الإهمال على مدار الفترات الماضية، بعدما كثّفت القوى المتآمرة على الجنوب من استهدافها للجنوب على صعيد صناعة الأزمات المعيشية والحياتية وتغييب منظومة الخدمات بشكل كامل.