جبهة الضالع .. الصمود والرباط ..
منصة البلد - خاص
المليشيات الحوثية الإرهابية يوميا تتكبد الخسائر المتتابعة ميدانيا في جبهة الضالع جبهة الصمود والرباط وبرغم حدة هجمات الحوثيين الإرهابيين وضراوتها إلا أنها تصطدم بجدار ضالعي يصدها ويجعلها تتراجع جارة معها أذيال الهزيمة .
هذا الصمود الاسطوري البطولي يدل وبوضوح على قدرات قتالية عالية تمتلكها القوات المسلحة الجنوبية التي تنتشر على كافة الجبهات المشتعلة المحادة لقوات الحوثي وكل قوى الظلام والإرهاب ، هذا الفعل مكنها من امتلاك زمام المبادرة في رد وردع و دحر الإرهاب على اختلاف مستوياته وتعددها .
آخر تلك الملاحم وأحدثها هي عملية إفشال هجوم للملشيات الحوثية الإرهابية في قطاع الثوخب شمال غرب محافظة الضالع التي حاولت شن هجوم باتجاه مواقع شعب أحمد والسّاحِلة والقِشاع إلا أنها تلقت ضربات موجعة ودقيقة بسلاح المدفعية الحنوبي والاشتباك المباشر معها الأمر الذي أجبرها على أن تتراجع منكسرة .
القوات الجنوبية على أهبة الاستعداد الدائم وفي حالة من الجاهزية القتالية المتواصلة في جبهة الضالع ، دل على ذلك حجم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد التى تعرضت له جماعة الحوثي في جبهة الخوثب الضالعية ، قصفت خلاله مجاميعهم التي كانت تتمركز في أطراف البلاد بسلاح المدفعية الجنوبي .
في تلك المحاولة اليائسة قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة في اشتباك مباشر الأمر معهم الذي أجبر من تبقى من عناصر المليشيات الحوثية على الانسحاب والعودة تاركين جثث قتلاهم خلفهم ، ومن شدة هلعهم أثناء فرارهم وقعوا في حقل به عبوات ناسفة زرعت خصيصا لهم ، ومن بقي منهم عاد منهزما .
جبهة الضالع ستبقى دوما مقبرة للغزاة والطامعين ، يؤكد ذلك النصر الملحمي البطولي الأخير الذي حققته القوات المسلحة الجنوبية في الضالع ، وفي ذلك إشارة واضحة وجلية أن جبهة الضالع ستظل عصية على المليشيات الحوثية التي ستتكبد الخسائر الضخمة في كل محاولة جديدة لاختراق تلك الجبهة .
كثيرة هي المحاولات التي نفذتها مليشيات الحوثية الإرهابية حاولت من خلالها أن تنفد اختراقات عدة لجبهة الضالع، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل الذريع بسبب بسالة وقوة القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع جبهة الصمود والرباط .