الحزام الأمني في أبين.. ضربات متتالية تصفع قوى الإرهاب
منصة البلد - متابعات
تواصل قوات الحزام الأمني ضرباتها التي تستهدف فرض الأمن والاستقرار في محافظة أبين، بعدما كثفت جماعات الشر والتطرف نشاطها الإرهابي هناك.
ففي أحدث هذه الضربات، تمكنت قوات الحزام الأمني من تفكيك ثلاث عبوات ناسفة كانت قد عثرت عليها في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وفي التفاصيل، كشفت عمليات حزام أبين أن قوات الحزام الأمني فككت ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار، زرعتها العناصر الإرهابية بجانب الخط العام امام محطة الصفوة في منطقة الحميصة مديرية مودية.
وقالت إن العبوات الناسفة كانت معدة بطريقة مموه من أجل استهداف أي مركبات عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني والقوات المشتركة المرابطة في المنطقة.
وأكدت قوات الحزام أنها طوقت المنطقة، ونفذت عملية مسح ميداني ضمن إجراءات السلامة المتبعة لمنع اقتراب المواطنين من الموقع وحمايتهم، كما قام بعد ذلك الفريق الهندسي المختص بتفكيك العبوات ونقلها إلى مكان آمن.
وأشارت إلى أن قوات الحزام المرابطة في مودية ضمن القوات المسلحة الجنوبية، في أتم الاستعداد والجاهزية على مدار الساعة للتعامل مع أي عمل إرهابي.
وشددت على أن قوات الحزام الأمني بأبين، تتعامل بكل حزم وصلابة مع كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة.
قوات الحزام الأمني حقّقت نجاحات كبيرة على مدار الفترات الماضية، في دحر الإرهاب، لا سيما في محافظة أبين التي طالتها يد الإرهاب من قِبل تنظيم القاعدة.
هذه النجاحات الأمنية جاءت في أعقاب تصريحات أدلى بها مؤخرا، العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني، حيث أكّد استمرار عمليات مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله حتى تطهير كافة الأراضي الجنوبية من هذه الآفة الدخيلة على المجتمع الجنوبي المُسالم.
وجهود دحر الإرهاب في محافظة أبين، نشطت كثيرا خلال الفترات الماضية، بعد تحشيد مكثف للعناصر الإرهابية، وتحديدا من عناصر تنظيم القاعدة الذين جرى تحشيدهم عبر مؤامرة وضعتها وأعدتها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وشكلت قوات الحزام الأمني "عقدة" لقوى الإرهاب ما جعلها تركز على استهداف قياداتها وعناصرها، إلا أنّ النجاحات الأمنية الجنوبية استمرت في دحر الإرهاب.
وحظيت جهود الحزام الأمني، في مكافحة ودحر الإرهاب، بإشادة دولية واسعة، عبرت عنها مسبقا الولايات المتحدة التي قالت إن هذه القوات لعبت دورا مهما في جهود مكافحة الإرهاب، في مختلف جبهات الجنوب وتحديدا في عدن وأبين وشبوة.