انتصارات القوات المسلحة الجنوبية وأسبابها ..
منصة البلد - خاص
في الحرب المستمرة على الإرهاب حققت القوات المسلحة الجنوبية انتصارات كبيرة ومتتالية كانت سببا في خلق واقع جديد ليس أمنيا وعسكريا بل وسياسيا ..
فالقوات المسلحة الجنوبية كبدت كل القوى الإرهابية والمتطرفة خسائر متعددة وفي أكثر من جبهة قتالية .
لقد نجحت القوات الجنوبية في إلحاق الأذى بأعدائها وشلت قدرتهم على المبادرة والهجوم ، كل الوقائع الميدانية آثارها تدل وتؤكد على أن الجنوب أصبح قادرا على هزيمة قوى الإرهاب في كل الحروب التي يخوضها معهم على اختلاف أنواعهم .
تلك الإنجازات العسكرية التي تتابعت على يد ابطال القوات الجنوبية نتيجة منطقية وطبيعية لما تم بذله من إعداد عسكري وفني ، وفيه دلالة واضحة على قوة الدعم اللوجيستي الذي قدم لها فجعلها متماسكة وقوية ولديها القدرة على تحقيق الانتصارات وإبطال كل المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب أرضا وإنسانا ..
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، جعل على رأس مهماته وأولياته بناء الجيش الجنوبي وتسليحه بكل الأدوات العسكرية التي تمكنه من تحقيق النصر ..
الرئيس الزُبيدي حرص على توفير تحديث نوعي مستمر لمؤسستي الدفاع والأمن الجنوبيتين ، وهذا مما ساعدها على أن تتقدم خطوات في حروبها مع كل قوى الظلم والإرهاب ولم يتم إنجاز كل ذلك التقدم لولا الدعم الذي نالته من قبل الرئيس القائد .
العقيدة القتالية للجندي الجنوبي جعلته قويا ومكنته من التفوق الدائم في كل معاركه التي خاضها مع أعداء كانوا أكثر منه تسليحا وتنظيما ، أضف إلى ذلك إدراك المقاتل الجنوبي الدائم لحجم المهمة الملقاة على عاتقه .
حماية تطلعات شعب الجنوب الحر و الدفاع عن قضيته العادلة في كل مساراتها ومنعطفاتها لها الأولوية عند المقاتل الجنوبي ، ليثبت بذلك أن الدعم الذي قدم له و كل حاجاته التي تم تلبيتها من قبل القيادة الجنوبية الممثلة في شخص الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كانت في مكانها الصحيح .
ولأن المقاتل الجنوبي يدافع عن قضية عادلة ويذوذ عن حمى وطنه دون أن يبالي بحجم التضحيات التي يقدمها فحتما ولا بد أن يكون هو ال منتصر .