رسائل جنوبية تحسم مسار التعامل مع الإرهاب الحوثي المسعور
منصة البلد - متابعات
رسائل قوية بعثت بها قيادات جنوبية، حملت شعار المرحلة الحالية في مجابهة الإرهاب الحوثي المتفاقم الذي يستهدف الجنوب ويسعى للمساس بأمنه واستقراره.
التصعيد الحوثي الأخير ضد محافظة شبوة، قوبل برد عسكري جنوبي حازم أجهض مخططات المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
الرسالة الأبرز التي أكّدها مسؤولون جنوبيون، مفادها أن القوة هي العنوان الأبرز في مجابهة الإرهاب المسعور الذي تثيره القوى اليمنية المعادية.
فمن جانبه، أكّد اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي أن مليشيا الحوث الإرهابية لا تمتلك عقلية السلام ولا تؤمن به وتجر المنطقة نحو الصراع.
وأضاف أن المليشيات أقدمت على تصعيد خطير من خلال عدوان بربري على مديرية بيحان بمحافظة شبوة والتي لقنها أبطال ألوية العمالقة شر هزيمة وصد عدوانهم.
وأكد اللواء البحسني أن المليشيات لا تفهم سوى لغة القوة وهي الرادع الوحيد لتهور تلك الجماعة الإرهابية، بعد أن تم دحرهم من بيحان قبل عامين وهزيمتهم، واليوم يحاول هؤلاء المهزومون مرة أخرى إجتياح المديرية ويهزمون مرة أخرى.
وشدد على أن المهزوم لا ينتصر، وأن المليشيات الحوثية ستواصل الانكسار أمام أبطال ألوية العمالقة.
في رسالة جنوبية تحمل حزمًا شديدًا أخرى، قال محمد الغيثي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس هيئة التشاور والمصالحة، إن دعم الجنوب لمسار السلام لا يعني عدم قدرته على استخدام القوة وفرض تأمين وحماية الشعب ومنجزات النصر الذي تحقق.
وأضاف أن هذا الأمر لن يكون صعبًا مع ميليشيات مارقة أثبتت التجربة أنها لا تفهم سوى لغة القوة.
وأكد الغيثي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تستميت على أسوار مديريات بيحان العزيزة، من أجل إحداث فارق عسكري في مسرح العمليات القتالي على الأرض لكنها تخسر، وسوف تخسر كلما حاولت استهداف مديريات بيحان.
وتابع: "رحم الله شهداء العمالقة ودفاع شبوة.. ولا قلق، فالجنوب محمي جيداً بعناية الله، وعزائم رجال قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة… ولا عزاء للمرجفين، وأصحاب السبق المرصودين".
حسم الجنوب وحزمه وإشهاره راية القوة هي مسارات شديدة الأهمية في توقيت دقيق وحساس، تثير فيه المليشيات الحوثية تصعيدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه.
لغة القوة أصبحت العنوان الحالي الذي يؤكد عليه الجنوبيون للتعامل مع مختلف صنوف التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية والتي ترغب في المساس بأمن الجنوب واستقراره.