الجنوب يجمعنا والتسامح نهجنا.. 19 عاما من الاصطفاف ضد الأعداء
منصة البلد - متابعات
أحيا مغردون جنوبيون الذكرى الـ 19 للتصالح والتسامح الجنوبي، التي تُصادف 13 يناير من كل عام، مشددين على أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي لمواصلة السير نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وأكدوا عبر هاشتاج الجنوب يجمعنا والتسامح نهجنا، أن جمعية أبناء ردفان في العاصمة الجنوبية عدن احتضنت في 13 يناير من عام 2006م، لقاءً جنوبيًا تاريخيًا جسّد فيه عنوان التصالح والتسامح والتلاحم الجنوبي.
وشددوا على أن أعداء الجنوب يتآمرون على مستقبل الجنوب من خلال استهداف التلاحم الشعبي الجنوبي، وبث روح الفرقة، وزرع الصراعات المناطقية بين أبناء شعب الجنوب باعتباره السبيل الوحيد لهزيمة الجنوب.
ووصفوا التصالح والتسامح الجنوبي بأنها المحطة التاريخية التي تخطى فيها شعب الجنوب الكثير من المنعرجات، داعين أبناء الجنوب إلى أهمية مواصلة تعزيز الوحدة الشعبية، والتكاتف بين أبناء الجنوب خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي.
ولفتوا إلى إيمان أبناء الجنوب بأهمية توحيد الصف لتحقيق استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وتحقيق الاستقرار، مشددين على ضرورة التركيز على أهمية نشر ثقافة التسامح كنهج لحل أي تباينات أو وجهات نظر في اطار البيت الداخلي الجنوبي.
واعتبروا أن اصطفاف الجنوبيين نحو أهدافهم، وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، الذي أسس القواعد الصلبة لتلك الذكرى تحت شعار الجنوب لكل وبكل أبنائه)، من ثمار التصالح والتسامح الجنوبي، التي تكللت بإعلان الحوار الوطني الجنوبي الشامل، مرورًا بميثاق الشرف الوطني، وصولا إلى الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي.