مشروع الطاقة الشمسية الإماراتي.. الاهتمام والأهمية

مشروع الطاقة الشمسية الإماراتي.. الاهتمام والأهمية

مشروع الطاقة الشمسية الإماراتي.. الاهتمام والأهمية

البلد - خاص

يعد مشروع كهرباء الطاقة الشمسية الإماراتي مشروع استراتيجي، وتتابع تفاصيل مراحله الرئاسة الجنوبية منذ توقيع الاتفاقية، وتأتي زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى الموقع برفقة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الممولة للمشروع تأكيدًا لذلك الاهتمام والحرص على استكماله في موعده وبالمعايير المطلوبة.

ماهو حجم المشروع وأهميته وكيف تم؟

"البلد" تستعرض أهم المعلومات حول المشروع الذي ينتظره الجنوبيون وتحديدًا سكان العاصمة عدن والمناطق المجاورة لها.

- كانت أولى الخطوات هي توقيع إتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” لتزويد العاصمة عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميغا.

- تشمل الاتفاقية إنشاء خطوط النقل، ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة.

- يُعد المشروع أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة على مستوى الوطن.

- سيعمل المشروع على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وتوفير الوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.

- تقام المحطة على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع.

- يتميز موقع المحطة الإماراتية بقوة الشمس فيه، وبنوعية التربة العاكسة لحرارة الشمس.

- تعاقدت شركة "مصدر" الإماراتية مع شركة "ILF" الألمانية للنزول ومراقبة التزام المقاول بالمواصفات المعتمدة والمشترطة.

- المحطة مصممة على مقاومة الرياح بأكثر من سرعة 170 كم في الساعة، وهذا أكثر من غيرها من المشاريع التي صُممت لمقاومة رياح بسرعة 120 كم في الساعة.

- تتميز ألواح المحطة بقدرتها على الشحن من الجهتين، لاستغلال انعكاس الحرارة من الأسفل ليولد 20% طاقة إضافية.

- تكفلت شركة "مصدر" الإماراتية بناء أبراج ومنظومة لنقل الطاقة عملاقة تستوعب توسيع وزيادة إنتاج المحطة مستقبليًا لتكون قادرة على نقل 650 ميغا واط.

- تكفلت شركة "مصدر" الإماراتية بمشروع استراتيجي لا يقل أهمية عن مشروع توليد الطاقة، وهو إنشاء خط لنقل وتصريف الطاقة بطول 9 كيلومتر.

- صُممت المحطة وفقًا لأعلى معايير الجودة المعتمدة دوليًا.