الهلال الأحمر اليمني بشبوة" يُختتم دورة تدريبية لتعزيز جاهزية اللجان المجتمعية للاستعداد والاستجابة للكوارث الطارئة

الهلال الأحمر اليمني بشبوة" يُختتم دورة تدريبية لتعزيز جاهزية اللجان المجتمعية للاستعداد والاستجابة للكوارث الطارئة

شبوة (منصة البلد)  خاص 

برعاية محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير" وبدعم وتمويل" اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، اختتمت جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع شبوة، صباح اليوم، الدورة التدريبية للجان المجتمعية في مجال الاستعداد والاستجابة للكوارث والاسعافات الأولية "CDRT" للدفاع المدني والمجتمع المحلي بمديرية عتق محافظة شبوة. التي استمرت خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 20 نوفمبر 2025م.

وفي حفل الاختتام الذي حضره" الدكتور علي أحمد عمير، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، وعبدالله صالح الخليفي، مدير عام مديرية عتق، والعقيد محمد أحمد لجرش، مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة، والدكتور عوض الحامد، مدير جمعية فرع الهلال الأحمر اليمني في شبوة.  

حيث رحب الدكتور عوض الحامد بالحضور، مؤكداً على أهمية تأهيل الشباب وتدريبهم ليكونوا رافداً أساسياً أثناء وقوع الكوارث، مشيراً إلى أن المتدربين تلقوا خبرات ومهارات مهمة ستعزز قدراتهم على تقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة. وعبّر عن شكر الهلال الأحمر للمشاركين وللجهود المبذولة من جميع الأطراف في تنظيم الدورة، موجها الشكر للسلطات المحلية في المحافظة ولجهود الدفاع المدني والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة.  

من جانبه" أكد مدير عام مديرية عتق، عبدالله صالح الخليفي" على الدور الكبير الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر في دعم جهود المحافظة، مشدداً على ضرورة تذليل الصعوبات أمام الفرق الميدانية، وخاصة خلال حالات الفيضانات والكوارث الأخرى، بالتنسيق مع الهلال الأحمر والدفاع المدني. كما دعا إلى تفعيل برامج التوعية للمواطنين، خاصة حول أهمية أدوات السلامة عند استخدام سيارات الغاز، بالتنسيق مع شرطة السير.  

وأكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية، الدكتور علي عمير" أن الدورة التدريبية ذات أهمية كبيرة في تعزيز جاهزية فرق الاستجابة الطارئة والكوارث، معبراً عن شكرة في تواجد فرق الهلال الأحمر اليمني في جميع مديريات المحافظة للاستجابة الفعالة لأي طارئ، وتشجيع التنسيق المستمر بين الجهات المعنية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف الأضرار عند وقوع الكوارث.  

وفي الختام" شدد الجميع على أهمية العمل الميداني المستمر، وتدريب وتوعية المجتمع، لتكون شبوة أكثر قدرة على التعامل مع حالات الطوارئ بكفاءة ومهنية عالية.